لقد لحظ الدين الإسلاميّ في تشريعاته المرأة وأعطاها حقوقها كافّة، وحفظها وحماها من كلّ الظلم الذي تعرّضت له عبر التاريخ، فهي المولودة المحترمة والمدلّلة، وهي الفتاة والشابّة العفيفة التي تتلقّى التربية التي تحميها من أيدي الفاسدين، وهي الزوجة ذات الحقوق والواجبات، وهي الأمّ المكرّمة. وبالخلاصة يمكن القول إنّ التشريع الإسلاميّ قد حفظ الحقوق المعنوية والمادية للمرأة، وساواها في الحقوق مع الرجل حيث لا تتعارض مع عفّتها وواجباتها الأخرى.