يلعب الكبد دور العضو المكلف حماية جسم الإنسان من السموم، فيقوم بالتخلص منها وإخراجها منه، كما ويساعده على تخزين الطاقة وعلى هضم الطعام. لذلك من المهم جداً أن نبذل جهدنا في حماية الكبد، وذلك لعدم تعطيله وإحداث الخلل في تأدية مهامه.

ولكن هناك بعض المأكولات التي من شأنها أن تلحق الاذية بهذا العضو الفعال والشديد الأهمية بالنسبة إلى صحتنا، وهي تسبب بالتالي تراكم الدهون والسموم في جسدنا كونها تعطّل عملية الأيض، ومنها الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات، ذلك إضافة إلى تأثر الكبد بالملوّثات المحيطة بنا.

ومن ناحية أخرى، هناك بعض الأنواع الغذائية التي تساهم بشكل فعال في حماية الكبد من الأمراض وتحفيزه ومساعدته على طرد السموم من الجسم، نعدد لك بعضها في السطور التالية.

الشاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة، مما يجعله يعاون الكبد على تكسير السموم والتخلص منها.

الثوم
هو غني بمادتيّ الأليسين allicin والسيلينيوم selenium اللتين تساهمان بفعالية عالية في تنشيط الكبد، وتؤديان دوراً عظيماً في تخليصه وتخليص الجسم ككل من السموم المتراكمة فيه.

الشمندر والجزر
الجزر والشمندر هما من أهم العناصر الغذائية المفيدة لصحة الكبد والمساعِدة في تخليص الجسم من السموم، وذلك لأن كل منهما يحتوي على طمية هائلة من عنصريّ البيتا كاروتين beta carotene والفلافونويد flavonoids المسؤولين عن تحسين وظائف الكبد وتنقيته.

التفاح والأفوكادو
إن الأشخاص الذين يستهلكون الأفوكادو بشكل كبير يتمتعون بكبد صحي وذلك لأن هذا النوع من الفواكه يساعد الجسم على إنتاج مادة الجلوتاثيون glutathione التي تساهم في تعزيز عمل الكبد وتساعده على طرد السموم من الجسم.

أما التفاح فهو من جهته غني بالمركبات الكيميائية التي تساعد الكبد على أداء وظائفه بشكل دقيق، ومنها البكتين pectin الضروري لصحة الكبد.

الخضروات الورقية الخضراء
إن تناول صحن كبير من السلطة الخضراء يُعتبر بمثابة عنصر فعال في مساعدة الكبد على تنظيف الجسم من السموم، وهي يمكنها أن تطرد المواد الكيميائية والمعادن الثقيلة كما وآثار المبيدات التي تدخل إلى الجسم عن طريق الطعام أو الشراب. ومن ناحية أخرى، تتمتع الأوراق الخضراء للجرجير والسبانخ بخصائص تجعلها تساهم في إزالة الفضلات من الجسم وتخليصه من السموم.

الأطعمة الغنية بالفيتامينات C
أمثال: الفراولة، الكيوي، الفلفل الأخضر والحمضيات الغريب فروت والليمون والبرتقال التي يحتوي كل منها على كميات كبيرة من الفيتامين C ومضادات الأكسدة التي تساعد الكبد في التخلص من المواد الكيميائية والسموم من خلال تحفيز عمل الكبد ومساعدته على تأدية مهامه.