تاريخ النشر2018 27 February ساعة 09:51
رقم : 314820

تدشين آثار الإمام موسى الصدر تحت عنوان " خطوة بخطوة مع الإمام موسى الصدر"

تنا
انطلاقاً من أهمية نشر الأعمال العلميّة للشخصيات البارزة تم تدشين أعمال الإمام موسى الصدر في ۱۲ مجلدا تحت عنوان" خطوة بخطوة مع الإمام موسى الصدر" بحضور الشخصيات العلميّة والثقافية في قاعة القلم بالمكتبة الوطنية في إيران.
تدشين آثار الإمام موسى الصدر تحت عنوان " خطوة بخطوة مع الإمام موسى الصدر"
 تم تدشين أعمال الإمام موسى الصدر في 12 مجلدا تحت عنوان" خطوة بخطوة مع الإمام موسى الصدر" بحضور الشخصيات العلميّة والثقافية في قاعة القلم بالمكتبة الوطنية في إيران، وذلك انطلاقاً من أهمية نشر الأعمال العلميّة للشخصيات البارزة.

وقال خلال حفل التدشين الأستاذ مهدي فيروزان المشرف العام لموسسة مدينة الكتاب: إن هذه المجموعة المكونة من 12 مجلدا تحتوى على الترجمة الفارسية لمباحث علميّة باللغة العربية تم تجميعها وتحريرها خلال 10 سنوات، حيث شارك اكثر من 10 مترجمين في عمل دؤوب وجاد ومستمر لترجمة هذه المجموعة من اللغة العربية.  

وتابع فيروزان أنّ تجميع أعمال الإمام موسى الصدر من رسائل وحوارات صحفية وتلفزيونية ومحاضرات دينية وثقافية تم على صعيد إيران والدول العربية والأوروبية بغية تبيين المنظومة الفكرية للإمام موسى الصدر.

وفي كلمة لها أشارت حوراء الصدر مديرة مؤسسة الإمام الصدر خلال الحفل إلى الجهود والمساعي التي بذلت خلال 10 سنوات لاستخراج هذه المجموعة، قائلة: إن جهود أكثر من 50 شخصاً من المفكرين والمترجمين والمقيّمين والمقومين والمخرجين اثمرت هذه المجموعة العملاقة، لكي يتعرف العالم جمعاء على فكر الإمام موسى الصدر.

كما أوضح الأستاذ موسى اسوار عضو أكاديمية اللغة الفارسية وآدابها أنّ الإمام الصدر لديه الكثير من المباحثات الفلسفية والمعرفية في هذه المجموعة، ومن الصعب جدا العثور على مترجمين يتقنون المفاهيم الفلسفية ويفهمون السياق ويعبرون عنه باللغة الفارسية، لكن الفريق العامل تمكّن من انجاز المهمة بأسلوب سلس مما يساعد القارئ في فهم المباحث دون مواجهة صعوبة بالغة.

وبيّن السيد عباس صالحي وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي خلال حفل التدشين أنّ الإمام موسى الصدر أصبح خلال فترة وجيزة مرجعا دينيا محبوبا في لبنان، ولهذا ينبغي تسليط الضوء على شخصية الإمام الصدر كظاهرة فريدة من نوعها؛ إذ استطاعت أن تكسب قلوب ملايين اللبنانيين، سواء كانوا من الشيعة أو من غيرهم ومن المسلمين أو غيرهم.

وصرّح حجة الإسلام والمسلمين أحمد المبلغي عضو مجلس خبراء القيادة أن من سمات الشخصية العلميّة للإمام موسى الصدر هي أنه كان يعتقد بأن الدين هو العامل الرئيسي للوحدة بين الأديان السماوية والمذاهب الإسلامية وليست التفرقة بينهم مضيفاً أنّ الإمام الصدر عندما ذهب إلى لبنان بأمر من المرجع الديني الكبير آية الله العظمى البروجردي كان الشيعة في لبنان في حالة مزرية، لكن مع هذا فإن السيد الصدر أكد على وجوب استمرار التعايش السلمي بين الطوائف والدعوة إلى الحوار ووقف القتال، وتبنّي مطلب تحقيق العدالة الاجتماعية، وإنصاف المحرومين، والتمسّك بالسيادة الوطنية.

كما قال الدكتور علي أكبر صالحي، رئيس منظمة الطاقة الذرية في إيران: لقد بذل الإمام موسى الصدر في لبنان مساعي حميدة وجهودا حثيثة لوأد الفتن، ووجّه العديد من النداءات والدعوات بوجوب المحافظة على العيش المشترك واعتماد الحوار واتّباع السُّبل والوسائل الديمقراطية لتحقيق الإصلاحات السياسية والاجتماعية، ورفض القهر الطائفي، ورفض التقسيم ودعم القضية الفلسطنية وقدّم ورقة للحوار الوطني.

/110
https://taghribnews.com/vdchiknxv23nz6d.4tt2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز