تاريخ النشر2018 16 February ساعة 11:06
رقم : 312495

سيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي ختم حياته شهيداً تاركاً خلفه وصية حفظ المقاومة

تنا-بيروت
ربع قرن وعام، ولا تزال الوصية حاضرةً تتناقلها الأجيال. سنواتٌ والمقاومة فعل إيمانٍ يحمل النصر والتحرير عنوان.. "لكن الوصية الأساس أن المقاومة التي كانت دائماً في حمايتكم والتي احتضنتموها بكل قوّة، وصيتنا أن تقفوا ونقف إلى جانبكم صفاً واحداً في مواجهة كل المؤامرات، وخصوصاً المؤامرات الإسرائيلية إذا استهدفت المقاومة بسوء"..."القائد الشهيد السيد عباس الموسوي".
سيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي ختم حياته شهيداً تاركاً خلفه وصية حفظ المقاومة
محمد علي طه

أكثر من مجرد وصية كانت، بل هي إرث كبير وخارطةَ طريقٍ تركها من على يديه صيغة أبجدية المقاومة الأولى، سيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي، وهو العالم والواثق بما ستحمله المقاومة من مستقبل تذيّله الكرامة والعزة، كما يشرح لإذاعتنا   المسؤول الثقافي في منطقة البقاع في حزب الله السيد فيصل شكر.

ويضيف شكر: "لا يوصي الإنسان إلا بأغلى ما يرى في وجوده، وأغلى ما كان في وجود السيد عباس هو المقاومة الإسلامية، فأوصانا وأوصى كل مجتمع المقاومة والأمة العربية والإسلامية بالمحافظة على هذا النهج المبارك، نهج مواجهة الصهاينة والاستكبار العالمي. فبقدر المخاطر المحدقة بالمقاومة، بقدر ما تصنع المقاومة ببقائها عزاً ومجداً للأمة ولكل جبهات المقاومة في لبنان وخارجه".

بين ساحات الوغى تنقّل الموسوي السيّد غارساً أبطالاً لا تهزهم ريح العدا، وقبل أن يغادر الدنيا شهيداً كما أراد في السادس عشر من شباط عام 1992 باستهداف طائرة العدو موكبه وزوجته وابنه الصغير عقب كلمته في سنوية الشيخ راغب حرب، عاهد الجموع أن تستمر المقاومة، وهكذا كان، حفظ أبناءه الأبجدية وصاغوها انتصارات عام 2000 و2006 وفي الحرب ضد الإرهاب في سوريا، يضيف السيد شكر، مؤكداً أن "المقاومة بقيت بأبطالها ورجالها وقيادتها محفوظة برموش العيون وبكل ما أوتيت من قوة، تسطّر ملاحم الانتصارات في كل ميدان تكون فيه، على امتداد سنيّ المواجهات مع المحور الصهيوني والإرهاب".

على قدر أهل المقاومة  تأتي الوصايا، وكذا كانت وصية العباس للمقاومين، حفظوا الوصية وصانوها ومنها توالت الإنتصارت 
 
https://taghribnews.com/vdcdnx0skyt0fo6.422y.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز