التركيز علي القضية الفلسطينية لكونها الهاجس الرئيسي في العالم الاسلامي وتعزيز مسيرة نضال المقاومة الاسلامية في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.

نوه المجلس الاستشاري للمؤتمر العالمي لمحبي اهل البيت (ع) في بيانه الختامي بتنامي الصحوة الاسلامية في بلدان العالمي الاسلامي مشيرا الى ان قوى الاستكبار العالمي بزعامة اميركا تحاول الترويج لمعاداة الاسلام (اسلامفوبيا).

واشار البيان الختامي الى التطورات الاخيرة في المنطقة والعالم الاسلامي، منوها بالصحوة الاسلامية التي باتت اكثر انتشارا من السابق، وذلك في ضوء توفر الظروف وفرص الازدهار القيمة جدا في الوقت الحاضر.

وتابع البيان: ان نظام الهيمنة والاستعمار العالمي اتخذا اجراءات عديدة لبسط نفوذهما بين صفوف المسلمين من خلال بث الفتن واذكاء الخلافات والعنف وشن الحروب والصراعات الطائفية والقومية والمذهبية وتأسيس الجماعات المتطرفة التكفيرية والارهابية وذلك خدمة لمخططي الاسلاموفوبيا والعداء ضد الاسلام.

ولفت البيان الى انه في ظل التطورات والتحديات الراهنة، فقد تم عقد مؤتمر محبي اهل البيت (ع) خلال يومي 22 و23 نوفمبر 2017 عبر التركيز اكثر من السابق على دور الوحدة الاسلامية وخاصة التماسك بين محبي اهل بيت النبوة (ع) بوصفه يشكل جزءا كبيرا من العالم الاسلامي، وتقرر على اثره ايجاد آلية لتعزيز العلاقات والتعامل بين المشاركين في هذا الاجتماع.

واضاف البيان: انطلاقا من هذا القرار فقد تم انعقاد الاجتماع التشاوري اليوم الاثنين 12 فبراير 2018 لاستعراض آليات تفعيل وتعزيز العلاقات وقنوات الاتصال بين محبي اهل البيت (ع) في انحاء العالم الاسلامي.

ولفت البيان الى ان المشاركين توصلوا في هذا الاجتماع التشاوري اليوم الى القرارات التالية :

- تأسيس لجنة مركزية ولجان تخصصية الي جانب امانة عامة لمؤتمر العالمي لمحبي اهل البيت (ع).
- تأسيس قنوات وشبكات الاتصال بين محبي اهل البيت (ع) بوصفهم رودا للدفاع عن العالم الاسلامي على الصعيدين التنظيري والتطبيقي.

- التركيز بشكل خاص علي موضوع الوحدة الاسلامية الاستراتيجي بين ابناء الامة والمجتمعات الاسلامية وذلك اتباعا لتعليمات الدين المحمدي (ص) المبين.

- الاهتمام الجاد بالقضايا والمواضيع الاقليمية والتطورات في العالم الاسلامي مع تحديد الاسباب والتحديات والفرص الناجمة عنها.

- ادانة جرائم القتل وانتهاك حقوق المسلمين والزعامات الاسلامية المنادية بالحرية في انحاء العالم الاسلامي بما يشمل اليمن وميانمار والبحرين وافريقيا وغيرها من البلدان الاسلامية.

- التركيز علي القضية الفلسطينية لكونها الهاجس الرئيسي في العالم الاسلامي وتعزيز مسيرة نضال المقاومة الاسلامية في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.

- ايلاء اهمية جادة الى موضوع مكافحة الجماعات والتيارات والافكار التكفيرية - الارهابية لكونها آليات ضغط نظام الهيمنة في العالم الاسلامي وتمرير مخططي الاسلاموفوبيا والعداء ضد الاسلام واذكاء الخلافات وتحقيق مآرب سياسية واقتصادية وعسكرية وامنية بواسطة هذه الجماعات.

وختم المشاركون في الاجتماع التشاروي للمؤتمر العالمي لمحبي اهل البيت (ع) بيانهم بتقديم الشكر والثناء الى الشعب والمسؤولين في الجمهورية الاسلامية الايرانية والاشادة بتوجيهات قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي (حفظه الله) في الدفاع عن حياض الاسلام والمسلمين في مختلف الساحات، كما ثمنوا مبادرة مجمع الصحوة الاسلامية في عقد هذا الاجتماع التشاوري.
/110