وزارة الدفاع تدعو الشعب الايراني الى المشاركة الحماسية في مسيرات انتصار الثورة الاسلامية

وفي بيان أصدرته العلاقات العامة بوزارة الدفاع الايرانية، دعت فيه الشعب الايراني الى المشاركة الحماسية الواسعة في مسيرات يوم 11 شباط/فبراير الذكرى السنوية لانتصار الثورة الاسلامية.

وجاء في البيان: ان الثورة الاسلامية في ايران بقيادة الامام الخميني (رض) وخلفه الصالح الإمام الخامنئي (حفظه الله) وبالاستعانة بوعي الشعب الايراني وبصيرته، وإذ تبشر بدخولها عامها الاربعين، في حين ان مبادئها السامية الصانعة للتاريخ انتشرت في شتى انحاء العالم، حيث تدعو البشرية نحو العدالة والروحانية والتخلص من سلطة الاستكبار، وحولت نموذج الصمود ومقارعة الاستكبار الى خارطة للشعوب والمجتمعات الخاضعة لسلطة النظام الاستكباري.
وتطرق البيان الى مختلف المؤامرات التي خطط لها الاعداء ونفذوها ضد الشعب الايراني، بعد انتصار ثورته الاسلامية، وأكد انه نظرا للمؤامرات والاستراتيجيات المعقدة والمخادعة من قبل اميركا والكيان الصهيوني والانظمةن الرجعية والعميلة في غرب آسيا، بهدف إضعاف القوة الدفاعية والصاروخية لإيران، فإنه لا ينبغي الغفلة ولا لحظة واحدة عن استراتيجية تحقيق الحد الأقصى من القوة الدفاعية في إطار أهداف نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وسياساته، وستبقى القوات المسلحة مقتدرة وموحدة ومتماسكة ضمانة لاستمرار تقدم النظام الشعب الايراني العظيم نحو أهدافه السامية.

وتابع البيان، والآن وبعد مضي قرابة 40 عاما على انتصار الثورة الاسلامية، فإن المشاركة الحماسية للشعب في مسيرات 11 شباط/فبراير، ستحبط مرة أخرى مؤامرات الاستكبار العالمي، وكما قال سماحة قائد الثورة المعظم (حفظه الله) انه بسبب تخرصات بعض المسؤولين الاميركان وغيرهم فإن الشعب يشعر ان الاعداء يترصدون بنا، ولذلك وبحول الله وقوته، فإن مشاركة الشعب في مسيرات هذا العام ستكون أكثر حماسة من ذي قبل.

وأردف البيان، ان وزارة الدفاع وإذ تحيي ملحمة شهداء الثورة الاسلامية، والدفاع المقدس والمدافعين عن مراقد المقدسة، والشهداء في سبيل أمن الوطن، وإذ ترسل تحية إجلال الى مفجر الثورة الاسلامية سماحة الإمام الخميني (رض) وإذ تجدد البيعة مع القائد المعظم (حفظه الله)، تعلن ان مختلف شرائح الشعب الايراني ومن خلال مشاركته الملحمية والحماسية في مسيرات 11 شباط/فبراير، والاحتفال بانتصار الثورة الاسلامية، ستستعرض عزمها وإرادتها الراسخة امام العالم على مواصلة درب الشهداء ومبادئ الثورة والنظام الاسلامي المقدس، ولن تسمح بأن يؤثر الكم الهائل من الشبهات التي يلقيها الاعداء والعمليات النفسية التي تنفذها وسائل الاعلام الاجنبية، على حقيقة الثورة الاسلامية وريادتها.

/110