تاريخ النشر2018 6 February ساعة 07:55
رقم : 310309

ظريف : الاتفاق النووي ابرم على اساس عدم الثقة بامريكا

تنا
اكد وزير الخارجية الايراني "محمد جواد ظريف" ان الاتفاق النووي ابرم على اساس عدم الثقة بالولايات المتحدة لاننا كنا نتوقع هذا التصرف الحالي من واشنطن تجاه هذا الاتفاق .
ظريف : الاتفاق النووي ابرم على اساس عدم الثقة بامريكا
وقال وزير الخارجية محمد جواد ظريف في مقابلة مع القناة الثانية بالتلفزيون الايراني مساء  الاثنين في معرض رده على سؤال حول هل كان بالامكان صياغة الاتفاق النووي بشكل آخر : لا استطيع الادعاء انه كان الامكان صياغة الاتفاق النووي بشكل افضل، ولكن بامكاني الادعاء ان الاتفاق النووي الموجود حاليا ليس كل ما نريده وكذلك كل مايريده الاميركان.

واكد ان الوفد الايراني المفاوض اصر على رفع جميع اجراءات الحظر دفعة واحدة، الان الاميركان ادعوا ان لديهم قيود وعليهم مراجعة الكونغرس لالغاء العقوبات، وفي مثل هذه الظروف استطعنا صياغة الاتفاق النووي بالشكل الممكن.

و عن تهديد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي اشار ظريف الى تحذيرر مستشاري ترامب من هذا الاجراء الذي سيؤدي الى عزلة امريكا دوليا . 

و اكد وزير الخارجية الايراني ان الحكومة الامريكية لم لم تكن يوما راضية ومتفقة مع النظام الاسلامي الجديد في ايران منذ ولادته بعد انتصار الثورة الاسلامية لان الجمهورية الاسلامية بنيت على اساس رؤية جديدة حول نظام الحكم والسلطة لم ترتضيها الولايات المتحدة .

وحول عملية الاتفاق النووي قال ظريف ان هذه ابرام هذا الاتفاق استغرق وقتاً طويلاً لم تشهده الاتفاقايات الدولية سابقا وبسبب النظرة السلبية الامريكية تجاه ايران ابرمنا الاتفاق النووي على اساس عدم الثقة بالولايات المتحدة ، معربا عن توقعه بمواقف الرئيس الامريكي الجديد تجاه هذا الاتفاق .

واضاف ظريف ان ايران تتوقع من جميع اطراف هذا الاتفاق ان تنفذه بحسن نية مع انه تم التوقيع على العديد من الاتفاقيات والحصول على خطوط الائتمان.

ولفت ظريف الى تحسن التصنيف الائتماني لايران من المرتبة الخامسة في عهد الحكومة السابقة، الى المرتبة السادسة العام 2016، وارتفعت حاليا الى المرتبة السابعة.

وحول التعاملات الدولية لايران، قال ظريف: حاليا نبيع نفطنا بسهولة ونستلم مبالغها، وفي بعض الحالات هناك توافقات مع عدد من الدول حول استلام العوائد النفطية باليورو او بالعملات الوطنية، فقط لدينا مشكلة مع الصين وكوريا الجنوبية، في حين نستلم مبيعات النفط من اوروبا واليابان والهند، هناك محاذير في الصين لاصلة لها بالاتفاق النووي.

واشار وزير الخارجية الى ان ايران تصدر حاليا اكثر من 2.5 مليون برميل يوميا وبامكانها تصدير كمية اكبر فيما لو كانت السوق العالمية تسع لذلك، ولا توجد اية قيود في بيع النفط الايراني، وبعد اتفاق جنيف استطاعت ايران الحصول على 600 مليون دولار شهريا.

وحول البرنامج النوي، قال ظريف: لدينا الكثير من الكلام حول الصواريخ والاسلحة وقدراتنا الدفاعية ونقولها بصراحة، فبلدنا تعرض للعدوان، والعالم أجمع ساند المعتدي ولم يسمح لايران بالحصول على ابسط الوسائل، لا أحد على الصعيد الدولي بامكانه املاء موقف على ايران بما يجب القيام به.

واكد ان ايران لا تطمع في اراضي الآخرين وتعتبر استقرار دول الجوار استقرارا لها، حتى انه في زمن الحروب المفروضة اقترح وزير الخارجية آنذاك ولايتي على الامم المتحدة ، موضوع الامن الاقليمي، كما قدمت ايران مقترحات عديدة لجعل المنطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل، وان الذين حولوا المنطقة الى برميل بارود ليسوا مؤهلين بان يقولوا لايران استخدام وسائلها المحلية لمحاربة الارهاب.

/110
 
https://taghribnews.com/vdcfxxdm1w6dyma.kiiw.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز