تاريخ النشر2018 9 January ساعة 08:41
رقم : 304294

خرازي: ايران على استعداد للحوار مع دول المنطقة لخفض التوتر وتعزيز الاستقرار

تنا
صرح رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية "كمال خرازي" أن سياسة ايران تقوم على منع انهيار دول المنطقة وتجزئتها، مؤكداً على أهمية الحوار الاقليمي لتخفض التوتر وتعزيز الاستقرار.
خرازي: ايران على استعداد للحوار مع دول المنطقة لخفض التوتر وتعزيز الاستقرار
أشار ، رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية "كمال خرازي" في كلمة ألقاها في مؤتمر طهران الثاني للأمن  الذي انطلق الاثنين في العاصمة طهران، إلى أن العقود الأربعة الأخيرة حملت متغيرات كثيرة لمنطقة غرب آسيا وأهمها الاعتداءات المتكررة على دول الجوار، ابتداءاً من اعتداء العراق على ايران ومروراً باعتداء الاتحاد السوفيتي السابق على افغانستان، واعتداء العراق على الكويت، ثم امريكا على العراق، وفي شمال افريقيا كان هناك اعتداء من الدول الغربية على ليبيا، ومؤخراً الثورات العربية.

وأضاف وزير الخارجية الايراني السابق أن التدخل غير القانوني في شؤون المنطقة وأكثر من ذلك كالتدخل في الشأن الداخلي لعدد من الدول كسوريا والعراق والبحرين واليمن، شدد التوتر في المنطقة.

وأردف خرازي قائلا: أن الحركات الشعبية التي حدثت في المنطقة هي حق لشعوب المنطقة وهي أمر طبيعي، إلا أن استغلال البعض لنهضات الشعوب، كما حدث في سوريا والتدخل الأجنبي وارسال السلاح ودعم المجموعات الإرهابية أدى إلى وقوع القتل والدمار وتشويه الاسلام.

وتابع قائلاً: من المتغيرات الأخرى التي شهدتها المنطقة هي ظهور الهويات المستجدة منها على شكل مجموعات تكفيرية ومنها الآخر على شكل مجموعات مقاومة شعبية تتصدى للإرهاب واستطاعت أن تفعل ذلك، موضحاً أن أوضاع المنطقة المتداخلة والمشاكل الكثيرة التي تمر بها تسلتزم على الجميع البحث عن طريق للخروج من هذه الأزمات.

وأكد خرازي أن سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية  تقوم على منع انهيار دول المنطقة وتجزئتها، و استعدادها للحوار مع دول المنطقة لخفض التوتر وتعزيز الاستقرار.

وأشار رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية إلى أن الجلسة الأولى للدورة الثانية لمؤتمر طهران للأمن حظيت بتأييد الجميع لرفض التدخل الأجنبي في المنطقة وضرورة مكافحة الإرهاب والحوار بين دول المنطقة بهدف التقارب.

ونوه خرازي إلى أن منطقة غرب آسيا تمر اليوم بيقظة نستطيع ان نسميها بالصحوة الاسلامية وعلى دول المنطقة معرفة مسؤولياتها تجاه هذه الصحوة، فما شهدته في السنوات الأخيرة من حروب ومكافحة لتنظيمات ارهابية كداعش يعكس حقيقة الصحوة الاسلامية وعلى الحكومات استثمار هذه الفرصة والأمل لايجاد حلول للازمات.

واختتم خرازي كلمته قائلاً : أن منطقة غرب آسيا يمكن أن تكون مصدرا للطاقة ونحن نعيش فيها ونشهد تدخل للمصالح الأجنبية، واذا وقفت دول المنطقة جنباً إلى جنب يمكن لها أن تقاوم هذه القوى الأجنبية.

/110
https://taghribnews.com/vdcb9abfarhbg5p.kuur.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز