الرئیس روحانی : الظروف الاقتصادیة فی ایران افضل من معدل الوضع الاقتصادی الدولی

وخلال اجتماعه الیوم الاثنین، برؤساء اللجان النیابیة التخصصیة، اشار روحانی الى الاحداث الاخیرة فی البلاد، مصرحا : لقد مررنا خلال الاشهر الماضیة بانتخابات عظیمة، ربما یمكن عدّها الاكثر تنافسیة فی مرحلة ما بعد الثورة الاسلامیة.

ونوه رئیس الجمهوریة الى مشاركة الشعب الواسعة الى جانب سائر التيارات السياسية بكل حرية في هذه الانتخابات التي لم تشهد اي حالة امنية .

واكد روحانی ان الانتخابات الاخیرة، شكّلت نصرا عظیما للشعب والثورة والبلاد وذلك بعد مضیّ نحو 39 عاما علي (الثورة الاسلامیة فی ایران).

واشار الى التقدیرات والافكار والنوایا السیئة التی اضمرها العدو فی مرحلة ما بعد الانتخابات بشان الظروف السائدة فی ایران وزعمه بوقوع الخلافات داخل البلاد؛ لافتا الي اقامة مراسم اداء الیمین الدستوریة العظیمة وفی اجواء ممیزة منقطعة النظیر شاركت فیها وفود من 110 دولة فی العالم؛ بما فنّد جمیع تلك المزاعم.

و وصف روحانی الوحدة والانسجام الوثیق القائم بین الحكومة والقوات المسلحة بـ 'النجاح والانتصار السیاسی العظیم للشعب الایرانی'.

وصرح قائلا، لقد عمد الامریكان علي افشال الاتفاق النووی ومواجهة الشعب الایرانی وفرض الحظر لكن العالم وقف بوجه امریكا لتجرّب الاخیرة الهزیمة فی اول خطوة لها.

ونوه الي ان الإتفاق النووی الذی یضمّ فی جانب ایران وفی الجانب الآخر امریكا 'التی تكنّ العداء لنا'، بطبیعة الحال قد یتعرض للتقلبات.

واردف قائلا ان، 'امریكا تكبدت هزیمة كبري امام حلفائها وحتى اوروبا، باستثناء دولة واحدة او دولتین الى جانب كیان محتل بغیض، التی ساندت امریكا؛ لكن العالم باسره وقف بوجه هذا البلد؛ الامر الذی شكل نصرا دولیا عظیما لنا جمیعا'.

ونوه رئیس الجمهوریة الي ان هذه الانجازات اثارت استیاء وغضب اعداء البلاد؛ مؤكدا ان الوحدة الوطنیة ونجاحات ایران شكلت السهم الذی اصاب اعین هؤلاء.

واضاف، ان الاعداء بمن فیهم امریكا والكیان الصهیونی لن یتحموا الانتصارات التی حققتها الجمهوریة الاسلامیة علي الصعید الدولی.