>> الدكتور العناني: المسلمون كانوا قادرين على صناعة الكمبيوتر لو اتيح لهم | وكالة أنباء التقريب (TNA)
تاريخ النشر2017 7 December ساعة 21:33
رقم : 297921

الدكتور العناني: المسلمون كانوا قادرين على صناعة الكمبيوتر لو اتيح لهم

تنا - خاص
قال الدكتور جواد العناني مستشار رئيس الوزراء الأردني وزير الخارجية السابق، إن افضل حضارة انجبت 25 عالما في مختلف العلوم في فترة قياسية لم تتجاوز خمسة قرون هي الحضارة الاسلامية، وهؤلاء اخترعوا أنواع الأجهزة قبل غيرهم مما يشير الى أنه لو اتيحت لهم الفرصة لاخترعوا الكمبيوتر الذي يعتبره الغرب معجزتهم الحضارية.
جواد العناني مستشار رئيس الوزراء الأردني في المؤتمر الحادي والثلاثين للوحدة الاسلامية
جواد العناني مستشار رئيس الوزراء الأردني في المؤتمر الحادي والثلاثين للوحدة الاسلامية

واوضح في الكلمة التي القاها في الجلسة الختامية للدورة الحادية والثلاثين لمؤتمر الوحدة الاسلامية الذي عقد من 5-7 من الشهر الجاري تحت عنوان "الوحدة ومتطلبات الحضارة الاسلامية الحديثة"، بأن غاية ما يقوم به الكمبيوتر هو تجميع المعلومات بينما علماؤنا اخترعوا اجهزة ومعادلات وقدموا تجارب ومعلومات لا تزال البشرية تستخدمها وتستفيد منها.

واشار الى أنه للمرة الأولى يشارك في مؤتمر الوحدة الاسلامية معتبرا أنه اضاع فرص المشاركة في المؤتمرات السابقة، منوها الى أنه حصل على معلومات خلال اليومين الماضيين اللذان شارك فيهما في المؤتمر لم يحصل عليه طيلة حياته.

وشدد على أنه لديه معلومات دقيقة على أن نفوس المسلمين يصل الى مليار و900 مليون مسلم، واذا استمر الوضع عما هو عليه في الوقت الراهن فانه سيصبح بعد خمسين عاما الدين الأول في العالم، وأغلب هؤلاء من شريحة الشباب مما يعني أن الأمة الاسلامية ستبقى فتية، ويعني أيضا أن هذا الدين سيبقى حتى نهاية البشرية رغم العداء الموجه له من كل صوب وحدب، غير انه من الضرورة بحال هو البحث عن السبل لاستعادة قوتنا وحضارتنا وقبل كل ذلك كيف نجهز انفسنا لمواجهة التحديات؟

ولفت الى وجود مسببات متعددة لظهور الحضارة وفي مقدمة هذه المسببات هو مواجهة التحديات، ومن ابرز التحديات التي تواجه العالم الاسلامي هو وجود اسرائيل التي استطاعت تجميع أقوى دول العالم ضد الدول التي تعاديها.

ورأى أن الانتصار على داعش فوت فرصة كبيرة لاسرائيل لتأسيس دولتها من النيل الى الفرات.

ونوه الى أن المشروع الحضاري الاسلامي لا ينبغي أن يقتصر على درئ المفاسد وانما جلب المنافع أيضا، معتبرا ان وضع المسلمين في الوقت الراهن ليس بأحسن وضع وحال في الكثير من المجالات وفي مقدمة المجالات المجال الاقتصادي، مما يستدعي العمل عل مشروع الاستفادة من الموارد المتاحة، خاصة وأن البلدان الاسلامية أكثر البلدان اهدارا للثروات مع انها تمتلك ثروات هائلة للغاية.

ودعا الاستفادة من التجربة الأردنية، موضحا أن مساحة الأردن ليست كبيرة كما أن سكانه الأصليون لا يتجاوز نفوسهم عن 6 ملايين نسمة بينما احتوى اللاجئين من كل مكان لأنه يقع وسط بلدان لا تنتهي فيها الصراعات والنزاعات في الوقت الذي بقى فيه الأردن واحة أمن، فوصل عدد اللاجئين فيه الى 4 ملايين لاجئ، معتبرا أن الأردن أنتهج الوسطية وفسح المجال لكافة المذاهب والأديان وبالتالي يمكن أن نعتبره نموذجا يحتذى به.
 
https://taghribnews.com/vdcj8ae8vuqehhz.3ffu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز