تاريخ النشر2017 6 November ساعة 14:30
رقم : 292187

فیجي.. الإسلام في الأراضي النّائية

تنا
حياة المسلمين في دولة فيجي الکائنة في المحيط الهادئ، دليل علي توسع الإسلام وانتشاره في الدول النائية .
فیجي.. الإسلام في الأراضي النّائية
فقد انتقل الإسلام إليها مع هجرة العمالة من شبه القارة الهندية - الباكستانية، وذلك بين سنتي (1297هـ - 1335هـ ) (1879م- 1916م)، حيث بدأ الإسلام ينتشر بين سكان فيجي عن طريق هذه الجماعات المهاجرة والتجار، ثم هاجرت إلى البلاد جماعات مسلمة من جزر الهند الشرقيّة، ومن الملايو، ومن شرقي أفريقيا.. وهكذا أخد عدد المسلمين يزداد في جزر فيجي.

شكَّل المسلمون أول هيئة إسلاميّة في سنة (1345هـ - 1926م)، وهم يشكّلون 7,7% من مجمل عدد السكّان.

يوجد حوالى 25 مسجداً في البلاد، تنتشر في أنحاء متفرقة، وتشرف عليها الهيئة الإسلامية في فيجي، بنيت كلّها بجهود ذاتية، كما ويوجد في فيجي حوالى 13 مدرسة ابتدائية إسلامية، و 6 مدارس متوسطة وثانوية، وتشرف عليها الهيئة الإسلامية أيضاً، ومعظم هذه المدارس ملحقة بالمساجد، ومازال التعليم يواجه تحدّيات كثيرة ويحتاج إلى دعم كبير.

من أمثلة الحضور الإسلامي في البلاد، مدينة "لفوکا"، حيث يسکنها عدد من المسلمين.

هذا ويذکر أنَّ فيجي هي دولة جزريّة تقع  في جنوب المحيط الهادئ شمال شرق الجزيرة الشمالية لنيوزيلندا، وعاصمتها سيوفا.

اليوم، يواجه المسلمون تعقيدات متنوّعة، وخصوصاً مع سياسة الهندوس المتطرّفة في البلاد، وما تعيشه المنطقة من توتّر طائفيّ يأمل المسلمون في فيجي أن يبقوا قدر المستطاع بمنأى عنه، متمسّكين بقيم التسامح والعيش المشترك.
https://taghribnews.com/vdcivraryt1a3z2.scct.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز