تاريخ النشر2010 9 October ساعة 09:04
رقم : 27743

عالم أزهري ينكر ما يسمى بالطب النبوي والعلاج بالقرأن

أن العلم والطب صاحب الكلمة فى المرض، وقراءة القرآن على كوب ماء وشربها لا يعنى العلاج من الأمراض، وهذا ليس لنا به علم، لكن من الممكن أن نقرأ كلام الله للدعاء وليس لعلاج الكحة والمعدة والضغط .
عالم أزهري ينكر ما يسمى بالطب النبوي والعلاج بالقرأن
وكالة انباء التقريب(تنا):
هاجم الدكتور أحمد محمود كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، الفضائيات الدينية، موضحا أنها أفرغت الدين من مضمونه، مؤكدا انه لا يوجد فى الاسلام ما يسمى بالطب النبوى أو العلاج بالقرآن، ووصفهما بـ"الخرافة". 

ونقل الموقع الرسمي للتلفزيون المصري عن كريمة قوله إن الرسول (ص) قال "أنتم أعنى بشئون دنياكم"، وقال تداووا عباد الله فما نزل الله بداء الا أوجد الله دواء، وهذا يعني أن العلم والطب صاحب الكلمة فى المرض، وقراءة القرآن على كوب ماء وشربها لا يعنى العلاج من الأمراض، وهذا ليس لنا به علم، لكن من الممكن أن نقرأ كلام الله للدعاء وليس لعلاج الكحة والمعدة والضغط. 

وأضاف أن العلاج بلبن وبول الابل خرافة وفضيحة، ....وعن تفسير الاحلام والرؤية، قال كريمة إن الرؤية لا تفسر الا بالانبياء، وانتقد ما يحدث على الفضائيات، وقال إنه اتجار بأحلام البسطاء، وفسر اقبال الناس على هذه الفضائيات كنوع من الهروب الى الغيب نتيجة التخلف الحضارى، وهربا من المشاكل كالغلاء كالذى يهرب الى الأضرحة. 

وقال استاذ الشريعة الاسلامية إن هذه الفضائيات تنشر الفكر الوهابى السلفي و... ومعروفة وتوجد على القمر المصري النايل سات، موضحا أنهم أشد خطرا على الدين الإسلامى الذي يتسم بالوسطية واعتدال. كما أشار إلى أن تلك الفضائيات استطاعت بالدعم المالي أن تنفق الملايين لإنشاء هذه القنوات التي تبث للناس دعاوى ظاهرها رحمة وباطنها الكذب، كما هاجم الدكتور أحمد كريمة فرض اجتهادات وآراء عقائدية متشددة على أنها الإسلام فقط، وما عداه كان كافرا وفاسقا، بل صار الصبيان يحتقرون ويسفهون العلماء الذين لم يتبعوا فكرهم، بل نصبوا أنفسهم دعاة. كما هاجم مصطلح (سنة) و(سلف صالح)، موضحا أنهم رفضوا مستحدثات العصر جملة وتفصيلا، وأفرغوا الدين من مضمونه ورفض الآخر من غير المسلمين.
https://taghribnews.com/vdcexf8w.jh8feibdbj.html
المصدر : وكالات
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز