تاريخ النشر2010 4 October ساعة 21:20
رقم : 27415

فتوى السيد الخامنئي اطفأت نار الفتنة بين السنة والشيعة

جميعاًََ نسعى سنة وشيعة إلى جمع كلمتنا كأمة إسلامية ووحدة صفنا من أجل أن نواجه الأخطار التي تحوق بنا جميعاً .
الشيخ الدكتور عبد الفتاح البزم مفتي دمشق ومدير معهد الفتح الإسلامي بدمشق
الشيخ الدكتور عبد الفتاح البزم مفتي دمشق ومدير معهد الفتح الإسلامي بدمشق
وكالة أنباء التقریب (تنا )
أجرى مراسل وكالة أنباء التقریب(تنا) لقاءً مع الشيخ الدكتور عبد الفتاح البزم مفتي دمشق ومدير معهد الفتح الإسلامي بدمشق وسأله فيه عن رأيه حول فتوى سماحة آية الله السيد علي الخامنئي حول تحريم التعرض لأمهات المؤمنين زوجات الرسول الأكرم(ص) ورموز أهل السنة وتأثيرها على وحدة كلمة المسلمين ووأد الفتنة التي يمكن أن تحصل نتيجة تصرفات غير مسؤولة ولا تمثل رأي المسلمين الشيعة بأي حال من الأحوال فأجاب قائلاَ:

ج: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد، إن الفتوى التي أعلنها مرشد الثورة الإسلامية الإيرانية سماحة السيد على الخامنئي في تحريم سب رموز أهل السنة وأمهات المؤمنين والمراد بذلك الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين والسيدة عائشة(رض)التي هي واحدة من أمهات المؤمنين رضي الله عنهن أجمعين ، نتوجه بالشكر لسماحة الإمام الخامنئي على هذه الفتوى التي تساعد على إطفاء نار الفتن بين المسلمين ، ونهيب بجميع علماء الشيعة ، بل وعامتهم ، أن نسعى جميعاًََ سنة وشيعة إلى جمع كلمتنا كأمة إسلامية ووحدة صفنا من أجل أن نواجه الأخطار التي تحوق بنا جميعاً ، وليس عندي أيّ شك في أن من يثير هذه الفتن بين الفينة والأخرى هو أحد رجلين أما مأجور لحساب من يحرص على الإيقاع بين المسلمين أو رجل غبي غلبته العصبية دون أن يفهم جوهر الدين الإسلامي الذي حضّنا القرآن الكريم بصراحة ووضوح أن نتمسك بهذا الجوهر وأن نعتصم بحبل الله المتين ممثلاً بقول الله تعالى:{واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا.....}

ولا يسعني بهذه العجالة إلا أن أؤكد على ما تفضل به سماحة السيد علي الخامنئي وأن نسعى جميعاَ وخاصة علماءً الأمة من سنة وشيعة لنبذ الفرقة وجمع الشمل والتكاتف متطلعين إلى جوهر الدين الذي اتفقنا عليه جميعاً كمسلمين ساعين إلى تحقيق الوحدة الإسلامية لنفوت على أعدائنا ما يتمنونه من شقاق ونزاع لتحقيق مصالحهم ومآربهم ولنذكر جميعاً قول الله تعالى:{وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان } والله من وراء القصد. 
وفي حوار اخر مع وليد محمد علي الامين العام لمركز باحث للدراسات , اكد ان الفتوى جاءت في مرحلة حساسة وحاسمة من حياة الامة الاسلامية بعد ان فشل الاعداء في وقف تقدم الاسلام الثوري وحركات المقاومة . وهذه الفتوى جاءت لتحبط مخططات الاعداء في تمزيق الشعوب الاسلامية .
حوار : ناصر الحكيمي / دمشق
https://taghribnews.com/vdcamynu.49n061kzk4.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز