تاريخ النشر2016 13 September ساعة 13:12
رقم : 244777

خامه يار يفند اتهام السعودية لايران بأداء مناسك الحج بكربلاء

تنا
وصف مساعد الشؤون الدولية في رابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية عباس خامه يار، ماتروجه بعض وسائل الاعلام العميلة للسعودية بان الايرانيين يريدون اداء مناسك الحج هذا العام في مدينة كربلاء، وصفها بانها تخرصات ليست بجديدة ، موضحا انه سبق لحكام السعودية ان روجوا عام 1987 وللتغطیة علی ما ارتکب من فظائع فی مسیرات البراءة من المشرکین فی مکة ،ان ایران بصدد نقل الحجر الاسود الی النجف الاشرف.
خامه يار يفند اتهام السعودية لايران بأداء مناسك الحج بكربلاء
وفي حدیث خاص لمراسل القسم العربی فی ارنا  قال خامه يار "بات للجميع معروفا للجمیع ان مثل هذه المزاعم ما هی الا وسیلة للتغطیة علی العجز ولتضلیل الرای العام الاسلامي عن المطالب المشروعة لایران ودعوتها لتشکیل لجنة لتقصی الحقائق حول حادثة منی".

واوضح ان زیارة الامام الحسین (علیه السلام) فی یوم عرفة من المستحبات المؤکدة فیما ان الحج هو فریضة دینیة لمن استطاع الیه سبیلا ودعاء عرفة لاعلاقة له باداء هذه الفریضة الدینیة ومن یروج کذبا وبهتانا ان الایرانیین ارادوا هذا العام "حج کربلاء بدلا من مکة" انما یحاول بذلک اتهام علماء الدین الایرانیین وسماحة قائد الثورة الاسلامیة بالتحدید وحرف الرای العام عما قام به ال سعود فی صدهم عن سبیل الله ومنعهم حجاج ایران وسوریا والیمن من اداء احدی اهم الفرائض الدینیة.

واشار الی حالة العزلة التی تعیشها السعودیة هذه الایام قائلا، ان المؤتمر الذی عقد فی العاصمة الشیشانیة غروزني بمشارکة 200 من علماء اهل السنه لتعریف "اهل السنة والجماعة" والذي انتهی ببیان تم فیه استبعاد الفکر الوهّابی والعقیدة السلفیة التکفیریة لهیئة کبار العلماء في مملکة آل سعود الإرهابیة من (أهل السنة والجماعة)، کان ضربة موجعة تلقتها السعودیة فی الصمیم اثارت سخطها وجعلتها تلجأ الی مثل هذه المزاعم لحرف الرأی العام عما تقوم به فی العالم الاسلامي.

واوضح ان الضغوط التي باتت تواجهها السعودیة بسبب تصرفاتها اللامدروسة من جهة والمطالب المشروعة لایران ولجمیع الحجاج ممن حرموا هذا العام من اداء هذه الفریضة من جهة اخری هي التي جعلت السعودیة تتشدق بمثل هذه المزاعم لتبریر مواقفها حیال العالم الاسلامي ولاشک ان المواقف المشروعة سترغم ال سعود علی القبول بتشکیل لجنة لتقصي الحقائق وادارة الحج اسلامیا ودولیا.
https://taghribnews.com/vdca0ynu049ny01.zkk4.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز