رفسنجاني يتهم بعض الدول الاقليمية والغربية بدعمهم للارهاب
تنا
اتهم رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام اية الله الشيخ رفسنجاني بعض الدول الاقليمية والقوى الكبرى بالدعم المالي والعسكري للعصابات الارهابية في المنطقة مما سبب انعدام الامن في المنطقة .
شارک :
واكد على ضرورة مبادرة دول مثل فرنسا واميركا في محاربة الارهاب بشكل جذري ، لافتا الى ان الامن في ايران ، مثال يحتذى به.
واعتبر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الاوضاع المضطربة في المنطقة بانها تساعد الكيان الصهيوني على التمادي في جرائمه وتوسيع نطاق تهديداته لباقي الدول.
ودعا هاشمي رفسنجاني لان يكون لفرنسا دور سياسي متميز في الازمة السورية من خلال ما تسعى اليها للمشاركة في اعادة الاعمار لسوريا .
وانتقد عدم جدية الدول المؤثرة في العالم لتسوية قضايا المنطقة لاسيما قضية سوريا ، واشار الى المحادثات المسهبة والاخيرة لزعماء القوى العالمية ، وقال : ان التدخلات غير المنسقة للدول الشرقية والغربية في سوريا ، لا تساهم في حل القضايا فحسب وانما ستزيد من تعقيد الاوضاع تماما.
ووجه رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام تحذيرا جادا حول مخططات الارهابيين في المقبل ، وخاصة عندما ينتشرون في مختلف الدول ويكسبون انصارا لهم ، واشار الى التفجيرات الارهابية التي حدثت مؤخرا في سوريا وافغانستان من قبل داعش وطالبان وادت الى مقتل واصابة المئات من الاشخاص ، واوضح ان حصول الارهابيين على اسلحة كيمياوية وجرثومية قد اثار قلق المجتمع الدولي ، ويزيد من مسؤولية عقلاء العالم من خلال رؤيتهم الشاملة في اجتثات افكار الارهابيين التي يغررون بها الناشئة والشباب بواسطة دعاياتهم لبرامجهم المستقبلية.
وانتقد هاشمي رفسنجاني الاجراءات المريبة للدول الاوروبية لتنمية العلاقات مع ايران ، وقال : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اثبتت قولا وفعلا انها ملتزمة بتعهداتها الدولية ، وفي ضوء الامكانيات العلمية والاقتصادية ، فانه توجد مجالات مناسبة للتعاملات المتبادلة.
وانتقد رفسنجاني سلوك الغرب المتناقض حول قضية النشاط الرسمي للمنافقين في الدول الاوروبية ، وتطرق الى الجرائم العديدة التي ارتبكتها زمرة المنافقين ضد الشعب والمسؤولين الايرانيين حيث ذهب ضحيتها 17 الف شهيد ، وقال : ان الشعب الايراني يتساءل كيف تسمح فرنسا التي هي مهد الديمقراطية في العالم للارهابيين بممارسة نشاطاتهم في اراضيها وخاصة في برلمانها.
واضاف : ان ايران هي اكثر دول العالم مصداقية حيث تحارب الارهابيين في الوقت الحاضر ، وكونوا على ثقة بانه مادام الارهابيون الايرانيون يتحركون بسهولة في الدول الاوروبية ويخططون لاعمال ارهابية ، فان اوروبا والغرب لن تنجح في محاربة الارهاب في الشرق الاوسط.
