تاريخ النشر2016 31 August ساعة 10:27
رقم : 243462

سادن العتبة الرضوية: داعش ينفذ مؤامرة صهيونية لاضعاف التيار الاسلامي

تنا
صرح سادن العتبة الرضویة المقدسة حجة الإسلام والمسلیمن السید إبراهیم رئیسي بعد ذکر عدد من الأمثلة على وحشیة داعش أن هذه الأفعال غیر الإنسانیة التی یؤتى بها باسم الإسلام مؤامرة من قبل الصهاینة وقوى الاستکبار العالمی من اجل اضعاف التيار الاسلامي.
سادن العتبة الرضوية: داعش ينفذ مؤامرة صهيونية لاضعاف التيار الاسلامي

جاء ذلك خلال لقاء جمعه بمشايخ وطلبة العلوم الإسلامیة السنة القادمین من حوزات کرمانشاه وآذربیجان الغربیة وکردستان وهرمزکان.

وقال سماحته ان الصهاینة من خلال تأسیسهم جبهة باسم الإسلام وتعمل ضد الإسلام، یهدفون الى تضعیف المسلمین والجیوش الإسلامیة والقضية الفلسطينية وذلك عبر انشغال العالم بافعال المجموعات التکفیریة والداعشیة.

وتساءل عضو المجلس الأعلى للحوزة العلمیة فی خراسان لماذا التکفیریون المدعون للإسلام لا یشهرون السلاح بوجه أعداء الإسلام ویسفکون دماء المسلمین الأبریاء؟ وقال: إذا لم یتعلم الإنسان التعالیم والأحکام الإسلامیة الصحیحة ولم ینهل من أنوار أوصیاء النبي، الهداة المعصومین (ع) سینحرف ویضل.

وأشار عضو اللجنة الرئیسیة فی مجلس خبراء القیادة إلى منزلة الأئمة المعصومین (ع) الرفیعة وبیّن أن أهل البیت (ع) المعصومین الطاهرین هم المصطفون من الله تبارک وتعالى لهدایة البشریة، ثم قال: تسیر البشریة على طریق السعادة وتقترب من الله عز وجل بقدر استفادتها من تعالیم الإسلام وسیرة أهل بیت النبی (ص) وفی ضوء العمل بالواجبات واجتناب المحرمات الإلهیة.

وأشار إلى حدیث سلسلة الذهب، وقال: هذا الحدیث المبارك لکل طلاب الحق و الأحرار من أجل الدخول فی حصن الله المتین وأهل بیت النبي المعصومین (ع)، وهو رسالة لکل الأجیال على مر العصور لمعرفة طریق الحق من الباطل لیبقوا فی أمن وأمان بالانضمام لجبهة الحق.

ووصف سادن العتبة الرضویة بأن اللجوء إلى تعالیم الإسلام والأئمة المعصومین (ع) هو السبیل الوحید لنجاة الناس فی هذا العصر من وساوس وأباطیل إبلیس والنفس وشیاطین الإنس، وقال: الحقیقة أن حدیث سلسلة الذهب یعلم الإنسان کیفیة الحیاة فی مختلف العصور والأزمنة.

کما أکد رئیسي على أن الإمام الرضا (ع) رمز تحالف العالم الإسلامی، وقال: التعرف على الأسلوب والسیرة العملیة لحیاة الإمام الرضا (ع) واتباعها هو رمز تحالف ووحدة المسلمین وفی ظل هذا الإمام الهمام یمکن تبدیل کل الاختلافات إلى وحدة.

وأشار عضو مجلس خبراء القیادة إلى حدیث الرسول (ص)" ستدفن بضعة مني في خراسان ما زارها مکروب إلا نفس الله کربته ولا مذنب إلا غفر الله ذنوبه" وقال: الزیارة تقوم على ثلاثة أرکان هي الزائر والمزور والعلاقة القلبیة بینهما، وکلما ازدادت واشتدت هذه العلاقة تصبح الزیارة أعمق وأکثر معنویة.

واعتبر الإمام الرضا (ع) أفضل واسطة للتقرب إلى الله تبارك وتعالى، وأنه باب الله، وقال: لم یقل أهل بیت العصمة والطهارة (ع) أبداً اعبدونا بل کانوا دائما واسطة تدعو الناس لعبادة الله والیوم أیضاً العتبة الرضویة المقدسة مرکز لعبادة الله سبحانه.

وفی بدایة هذا اللقاء قدم معاون الثقافة وشؤون رجال الدین فی أمانة مجلس ممثلي الولي الفقیة لشؤون أهل السنة تقریراً عن عمل الإدارة التابعة له وأشار إلى شوق علماء وطلاب العلوم الشرعیة السنة للسفر إلى مدینة مشهد وزیارة الإمام علي بن موسى الرضا (ع)، وقال: محبة أهل البیت (ع) جزء من إیمان ومعتقدات أهل السنة وهذه المحبة تبیّن بأشکال مختلفة.

وقال حجة الإسلام والمسلمین عبد الرسول حاجری: العام الماضي تم أخذ استطلاع حول الرحلات المقامة لعلماء أهل السنة وطلبنا منهم انتخاب مکان للرحلة من بین المدن المختلفة فکانت النتیجة أن أکثر من 90% من العلماء والطلاب طلبوا السفر إلى مدینة مشهد المقدسة و10% الباقیة وهم من أهالی خراسان طلبوا السفر إلى قم المقدسة.
https://taghribnews.com/vdcaienuu49nyy1.zkk4.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز