تاريخ النشر2016 9 August ساعة 09:46
رقم : 241155
على هامش اولمبياد ريو

"اسرائيل": هكذا تعرّضنا للإهانة على يد اللبنانيين!

تنا
اعترف الكيان الاسرائيلي بانه تعرض لاهانة كبرى من قبل الوفد الرياضي اللبناني في اولمبياد ريو عندما حاول وفده الرياضي الصعود في نفس الحافلة التي كانت تقل الوفد اللبناني للسفر من القرية الاولمبية الى استاد ماركانا وواجه رفض رئيس الوفد اللبناني سليم الحاج نقولا . تعرض الوفد الرياضي الاسرائيلي الى اهانة كبرى من قبل الوفد الرياضي اللبناني ، عندما حاول الصعود في نفس الحافلة التي كانت تقل الوفد اللبناني وواجه رفض رئيس الوفد سليم الحاج بلاصعود اليها .
"اسرائيل": هكذا تعرّضنا للإهانة على يد اللبنانيين!

اعتبرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن الحادثة التي تعرض لها الوفد الإسرائيلي في أولمبياد ريو أعاد الإسرائيليين إلى الواقع، وتقول "لقد ذكرنا بالوضع الذي تعيشه دولتنا" عندما فوجئ الوفد الإسرائيلي بوقوف رئيس الوفد اللبناني سليم الحاج على مدخل الحافلة ورفضه السماح للإسرائيليين بالصعود اليها. 

لقد فوجئ الوفد الاسرائيلي بوقوف رئيس الوفد اللبناني سليم الحاج على مدخل الحافلة ورفضه السماح للإسرائيليين بالصعود اليها. وكتب اودي غال، احد المدربين الاسرائيليين على صفحته في الفيسبوك عن اللحظات غير اللطيفة. "عار. الوفد الاولمبي الإسرائيلي يستعد للصعود الى الحافلة المسافرة الى مراسم الافتتاح. وتبين ان الحافلة مشتركة مع الوفد اللبناني.

و اما رئيس الوفد اللبناني سليم الحاج نقولا فقد اوضح "كنا داخل الحافلة وفوجئنا برياضيين إسرائيليين يهمون بالصعود إلى الحافلة. تدخلت وطالبت بإغلاق باب الحافلة ولكن السائق فتح الباب وفي هذه الاثناء حاولت سد الباب بجسدي. لكن الرياضيين الإسرائيليين أصروا على الدخول، فحصل نقاش مع المشرفين على وسائل النقل إلى أن انتقلت كل بعثة بمفردها إلى ملعب ماراكانا".

وتابع "تعمد الوفد الإسرائيلي استفزازنا وحاولوا إنزالنا من الحافلة التي تحمل رقم 22 المخصصة لنا بقوة، برغم تحديد أرقام حافلة كل بعثة في القرية الأولمبية قبيل حفل الافتتاح". وأضاف "لبنان يمتثل للميثاق الأولمبي، ولم نرغب باتخاذ أي خطوة مخالفة لهذا الميثاق، لكن يبدو أن الوفد الإسرائيلي كان يرغب بخلط السياسة في الرياضة وتصرفوا بفضاضة معنا".

وقد منع الوفد الرياضي الاسرائيلي من التحدث حول ما حدث، لكن احد الرياضيين قال: "كانت تلك لحظة غير لطيفة حقا. كنا نستعد بفرح مع بقية الرياضيين لاحدى لحظات القمة في الاولمبياد. لكن هذا الحادث اعادنا الى الواقع. لقد ذكرنا بالوضع الذي تعيشه دولتنا، ويمكن القول ان ما حدث قد يحفزنا على تحقيق نتائج افضل".

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحدث، فقد حصل الوفد الاسرائيلي على تذكير آخر بالصراع الشرق اوسطي، لدى دخول الوفود الى الاستاد، خلال احدى المراحل الرئيسية لمراسم الافتتاح. فعندما تم الاعلان عن اسم الوفد الاسرائيلي، انطلق من المدرجات التصفيق ولكن ايضا صرخات التحقير، بينما عندما دخل الوفد الفلسطيني كان احد اكثر الوفود شعبية في هذه الامسية، وحظي بالهتافات والتصفيق الكبيرين خلال دخوله.

وفي لبنان تحول رئيس الوفد اللبناني الى بطل قومي، وتم تغطية الحادث بتوسع في بلاد الأرز خاصة، وفي وسائل الاعلام العربية عامة. وعرض الحاج الأمر امام وسائل الاعلام اللبنانية قائلا: "صعدنا الى حافلتنا، الرقم 22 من بين 250 حافلة. وكان واضحا اسم الوفد اللبناني على اليافطة المعلقة على الحافلة". مشيرا الى انه قام بسد الباب بجسده .

 
https://taghribnews.com/vdchmznim23nkzd.4tt2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز