الشيخ الاعرافي : اكثر من خمسة الاف طالب سني يدرسون في جامعة المصطفى العالمية
تنا
مدير جامعة المصطفى العالمية وضمن إشارته إلى أنّ جامعة المصطفى أولت اهتماما خاصاً للعمل وفق النظام التقريبي في مناهجه الدينية، قال:راية الوحدة الإسلامية يجب أن تُرفَع في كلّ مراكز العالم الإسلامي.
شارک :
أبدى حجة الإسلام والمسلمين الشيخ الأعرافي - في لقائه ماموستا نيازي هورماني المستشار الديني في المكتب السياسي للاتّحاد الوطني الكردستاني - أسفه من تشتّت العالم الإسلامي في يومنا هذا، قائلاً: من المؤسف أنّ ما يقارب خمسين دولة بمليار ونصف المليار نسمة ومع ما لديهم من رؤوس الأموال الاقتصادية والاستراتيجية القوية لا يتمتّعون بسلطة ذات أهمية في اتّخاذ القرار حيال التطورات الدولية. إن كنّا نسير جنباً إلى جنب وبمنطق سليم لم يكن أيّ مكان لإسرائيل في المنطقة، ولم يتجرّأ أحد على غزو الأراضي الإسلامية.
كما رأى سماحته أنّ من ميزات جامعة المصطفى كونها تجاوزت المذهب الواحد، وقال: لا تتمتّع أي من المؤسسات الدولية في العالم الإسلامي بهذه الميزة، فمن مجموع 30 ألف طالب في هذه الجامعة يشكّل أهل السنة أكثر من خمسة الآف طالب منهم، وتُقدَّم البحوث الكلامية والفقهية لهؤلاء الأعزّة على وفق مبانيهم المذهبية.
حجة الإسلام والمسلمين الشيخ الأعرافي وبالإشارة إلى أنّ جامعة المصطفى أولت اهتماما خاصاً للعمل وفق النظام التقريبي في المناهج الدينية، قال: الوحدة الإسلامية رآيةٌ ينبغي أن تُرفَع في جميع مراكز العالم الإسلامي.
ورأى سماحته أنّ من سياسات جامعة المصطفى أيضاً ضرورة تلقّي العلوم العقلية والفلسفية التي يُحتاج إليها في العالم الإسلامي اليوم، وصرّح قائلاً: عملت جامعة المصطفى على إنشاء نظرة مقارنة على حقول جديدة في المجال الفقهي.
وأكّد حجة الإسلام والمسلمين الشيخ الاعرافي في نهاية اللقاء على أنّ بوابات جامعة المصطفى مفتّحة للتواصل مع علماء المنطقة، وترحِّب الجامعة بأيِّ نوع من أنواع التعاون، وقال سماحته: نأمل أن تتوسّع العلاقات الجيّدة بين الجمهورية الإسلامية وإقليم كردستان العراق يوماً بعد يوم.
وقد أعرب ماموستا نيازي هوراماني في هذا اللقاء عن تقديره لجهود جامعة المصطفى على الساحة الدولية، وقال: نحن مستعدون لأي تعاون في المجال العلمي والديني مع المراكز الموجودة في إيران.
