تاريخ النشر2010 9 August ساعة 10:42
رقم : 22824

انعقاد الدورة الـ ٣١ لندوة "البركة للاقتصاد الإسلامي" قريبا

تواصل ندوة البركة للاقتصاد الإسلامي استعداداتها لعقد دورتها الـ ٣١ المقرر لها في يومي الثامن والتاسع من شهر رمضان المقبل (١٤٣١هـ) أي ما يوافق ١٨ – ١٩/٨/٢٠١٠ تحت رعاية الشيخ صالح بن عبد الله كامل رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية ورئيس مجلس اتحاد المصارف الإسلامية وحضور جمع من أصحاب الفضيلة العلماء وخبراء الاقتصاد في العالم الإسلامي .
انعقاد الدورة الـ ٣١ لندوة "البركة للاقتصاد الإسلامي" قريبا

وكالة أنباء التقریب (تنا) :
تواصل ندوة البركة للاقتصاد الإسلامي استعداداتها لعقد دورتها الـ ٣١ المقرر لها في يومي الثامن والتاسع من شهر رمضان المقبل (١٤٣١هـ) أي ما يوافق ١٨ – ١٩/٨/٢٠١٠ تحت رعاية الشيخ صالح بن عبد الله كامل رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية ورئيس مجلس اتحاد المصارف الإسلامية وحضور جمع من أصحاب الفضيلة العلماء وخبراء الاقتصاد في العالم الإسلامي .
وتعتبر ( ندوة البركة للاقتصاد الإسلامي ) والتي سيفتتح فعالياتها بفندق جدة هيلتون الأستاذ عدنان يوسف (الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية) ملتقىً شرعيا ومصرفيا واقتصاديا إسلامي يعنى بفقه المصارف كما يمثل حجر الزاوية في منظومة تطوير العمل المصرفي الإسلامي من الناحيتين الفنية والفقهية.
وتعرض هذه الندوة والتي تنظمها مجموعة البركة المصرفية بصفه سنوية في شهر رمضان من كل عام بعض المسائل المصرفية المستجدة والتعرض لها بالبحث والمناقشة من الناحتين الشرعية والفنية من قبل نخبة من العلماء والفقهاء المعروفين على الصعيدين الإسلامي والدولي، ومجموعة من الخبراء في مجال المال والأعمال والمصرفية والتمويل الإسلامي، بهدف الاتفاق علي مجموعة من التوصيات والفتاوى التي تسهم في إثراء العمل المصرفي الإسلامي وترشده، وتطرح حلولا ناجحة للمشكلات التي تواجه التطبيق العملي لها.
ولقد أصبحت الفتاوى والتوصيات التي تصدر عن ندوة البركة للاقتصاد الإسلامي مرجعا علميا، وقاعدة بيانات ومعلومات تسترشد بها الأبحاث والفتاوى الصادرة عن الهيئات الشرعية للمصارف والمؤسسات المالية الإسلامية، والمجامع الفقهية، والهيئات والمنظمات المختلفة في سائر أنحاء المعمورة , حيث تستند معظم قرارات وتوصيات الهيئات الشرعية والمجامع الفقهية والهيئات والمنظمات المختلفة على تلك الثروة من الفتاوى والتوصيات كما تعتبر قاعدة ومنطلقا ومعينا لتأسيس العديد من منشآت ومنظمات الأعمال الإسلامية.
وقد صدرت على مدى الندوات السابقة مجموعة من الفتاوى والتي أسهمت في تأصيل العديد من قضايا المصرفية الإسلامية ومنها علي سبيل الذكر الفتوى رقم (٢/٥) الصادرة عن ندوة البركة الثانية للاقتصاد الإسلامي المنعقدة في تونس (١٩٨٤) والتي قضت بجواز بيع أسهم من رأس مال شركة ما، بشرط إبقاء إدارة الشركة في يد من يملكون الاسم التجاري والسجل القانوني، وأعطت للمشتري الحق في الأرباح النقدية أو الرأسمالية مع اشتراط عدم تدخله في الإدارة، وعدم التصرف في العين إلا ببيع السهم أو الأسهم ، والتي تمثل كل أو جزء من حصته التي يملكها.
تجدر الاشارة : الى أن مجموعة البركة المصرفية بصفتها المنظم لهذه الندوة هي شركة مساهمة، مدرجة في بورصتي البحرين و ناسداك دبي، وتعد من أبرز المصارف الإسلامية العالمية الرائدة، كما أنها حاصلة على تصنيفات ائتمانية طويلة وقصيرة الأجل بدرجة BBB و ٣-A على التوالي من مؤسسة ستاندرد أند بورز العالمية.
وتقدم هذه المجموعة خدمات التجزئة المصرفية والتجارية والاستثمارية وخدمات الخزانة، وذلك وفقا لمبادئ الشريعة السمحاء، ويبلغ رأس المال المصرح به للمجموعة ١.٥ مليار دولار أمريكي، ومجموع حقوق المساهمين نحو ١.٧ مليار دولار.
وللمجموعة انتشار جغرافي واسع ممثلا في وحدات مصرفية ومكاتب تمثيل في اثنتي عشرة دولة تدير بدورها أكثر من ٣٠٠ فرعا، وتضم قائمة هذه الوحدات (البنك الإسلامي الأردني ، بنك البركة الإسلامي(البحرين)، بنك البركة الإسلامي(باكستان)، بنك البركة الجزائري، بنك البركة السوداني، بنك البركة المحدود( جنوب أفريقيا)، بنك البركة (لبنان) ، بنك البركة (تونس)، بنك البركة (مصر)، بنك البركــة التركي للمشاركات، بنك البركة (سوريــة)، ومكتب تمثيلي للمجموعة (إندونيسيا).
المصدر : المجلس العام للبنوك و المؤسسات الإسلامية
https://taghribnews.com/vdcjxoe8.uqe88zf3fu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز