الإمام السجاد (ع) وضع اللبنات الأولى للنهضة العلمية الإسلامية
عقد المجمع العالمي لأهل البيت (ع) مكتب سوريا ملتقى تحضيرياً للمؤتمؤ الدولي للإمام السجاد (ع) في يوم الاثنين ٢٨٢٠١٠ في مركز الدراسات الإيرانية العربية التابع للمستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق ،
عقد المجمع العالمي لأهل البيت (ع) \مكتب سوريا ملتقى تحضيرياً للمؤتمؤ الدولي للإمام السجاد (ع) في يوم الاثنين ٢\٨\٢٠١٠ في مركز الدراسات الإيرانية العربية التابع للمستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق ،
وذلك برعاية آية الله الشيخ قربان علي دري نجف آبادي رئيس الهيئة العلمية للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) وبحضور الدكتور السيد أحمد الموسوي مستشار الرئيس الإيراني سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق وممثل عن مكتب الإمام الخامنئي دام ظله ، ممثل عن المفتي العام للجمهورية العربية السورية وعدد كبير من السادة العلماء ورجال الدين من مختلف المذاهب الإسلامية ومختلف المحافظات السورية ورجال دين مسيحيين ، وأساتذة جامعات و أكاديميين ورجال فكر وعلم وبحث وتحقيق وتأليف، قدم للمؤتمر وأدار جلسته السيد حسن الموسوي التبريزي مدير مكتب دمشق للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) ، بدء الملتقى بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم ثم كلمة آية الله الشيخ دري نجف آبادي الذي رحب بالحضور الكريم وشكرهم على مساعيهم كما عبر عن سعادته بهذا اللقاء ثم ذكر شذرات عن حياة الإمام السجاد(ع) وصفاته وخصائصه الجهادية والعلمية والعبادية والأخلاقية والسياسية والاجتماعية ثم تحدث عن آثار الإمام السجاد (ع) الجليلة في الصحيفة السجادية ورسالة الحقوق وهما عبارة عن كنوز عظيمة في مجالاتها ، كما هي منارة تنير طريق الأجيال المتعاقبة وقال إذا أرادت البشرية النجاة فلا طريق لها إلا أن تركب سفينة أهل البيت (ع) والإمام زين العابدين من هذا البيت النبوي الطاهر ، وصحيفته المسماة بالسجادية عبارة عن منظومة متكاملة من القوانين والمبادئ والقيم والآثار والحكم في جوانبها المتعددة الأسرية والاجتماعية والأخلاقية والسياسية والعسكرية والاقتصادية وغيرها ، وأن الأمة الإسلامية أحوج ما تكون اليوم إلى الاعتماد على النفس والتآخي والتآلف والوحدة الإسلامية وفي هذه الصحيفة دروس مهمة في هذه المجالات ، ثم عرج على المؤتمر الدولي للإمام السجاد (ع) الذي سيعقد في طهران العام القادم وحث الحضور على المشاركة والمساهمة الفعالة وبذل الجهود المخلصة والكافية حيث يمكن أن تشكل هذه الجهود موسوعة علمية ودائرة معارف اسلامية كبيرة وفي الختام كرر شكره للحضور على حضورهم ومساهمتهم واصغائهم له ، ثم توالت كلمات الحاضرين واحداً بعد الآخر حيث تحدث الجميع عن الإمام السجاد (ع) والدور الريادي الذي قام به خاصة في وضع اللبنات الأولى للنهضة العلمية الإسلامية حيث أسس مدرسة في بيته وفي مسجد الرسول (ص) يعطي فيها الدروس ويربي الدارسين على التمرس في الفقه والتفسير والحديث وبقية العلوم الإسلامية ، كما ركز المتحدثون على الصحيفة السجادية زبور آل محمد (ص) ورسالة الحقوق وكان من أبرز المتحدثين الدكتور نبيل سليمان مستشار وزير الأوقاف في الجمهورية العربية السورية والشيخ الدكتور علاء الدين الزعتري أمين الفتوى ممثلا للسيد وزير الأوقاف والعلامة الدكتور سهيل زكار والدكتور الشيخ نبيل الحلباوي وآية الله الشيخ شفيعي من إيران والسيد خالد زاده الملحق الثقافي في المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق وسماحة الشيخ سالك المعاون الثقافي في المجمع العالمي لأهل البيت (ع) وكان مسك الختام كلمة السيد الدكتور أحمد الموسوي سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق .
