تاريخ النشر2016 11 February ساعة 14:52
رقم : 221462

بيان مسيرات 22 بهمن يندد بجرائم التكفيريين والحروب النيابية لال سعود في المنطقة

تنا
ادان البيان الختامي حروب النيابة وجرائم ارهابيي داعش والجماعات السلفية والتكفيرية في البلدان الاسلامية، فضلا عن المحاولات غير الحكيمة لال سعود والتي تجري بتخطيط ودعم اميركي والكيان الصهيوني وحلفائهم الاقليميين بهدف وقف حركة المقاومة وتوفير الامن للكيان الصهيوني،
بيان مسيرات 22 بهمن يندد بجرائم التكفيريين والحروب النيابية لال سعود في المنطقة
وتم التاكيد في البيان الصادر عن مسيرات ذكرى انتصار الثورة، باننا نحذر القوى الاستكبارية فيما لو ارادت اضعاف وتهديد ايران فان الشعب الايراني سيرد بقواته المسلحة ردا حازما ومدمرا على الاعداء المغامرين.

كما اكد البيان الصادر عن مسيرات 22 بهمن الذكري الـ 37 لانتصار الثورة الاسلامية الايرانية، بان منجزات وقدرات الجمهورية الاسلامية الايرانية في مجال الصناعة الدفاعية خاصة الصاروخية، غير قابلة للتفاوض.

وادان البيان الختامي حروب النيابة وجرائم ارهابيي داعش والجماعات السلفية والتكفيرية في البلدان الاسلامية، فضلا عن المحاولات غير الحكيمة لال سعود والتي تجري بتخطيط ودعم اميركي والكيان الصهيوني وحلفائهم الاقليميين بهدف وقف حركة المقاومة وتوفير الامن للكيان الصهيوني، معربا عن دعمه لحكومة وجيش والقوات الشعبية والمقاومة في سوريا والعراق.

واعتبر المشاركون في مسيرات انتصار الثورة الاسلامية تراجع الاطراف الغربية في الملف النووي ورفع جانب من الحظر الظالم المفروض على ايران بانه ثمرة حكمة القيادة والصمود بوجه جبهة المتغطرسين وجهود علماء ايران النوويين ودعوا الحكومة والمجلس الاعلى للامن القومي الى الحذر من خداع الدول المستكبرة على راسها اميركا ونكثها للعهد وان تبادل اي نقض للعهد وتهديد برد مماثل وحازم.

واكد البيان ان اميركا ما زالت العدو الاول للشعب الايراني واعتبر التغلغل والنفوذ الى داخل البلاد والعمل على زعزعة اركان النظام بانها نهج الاعداء خلال فترة مع بعض الاتفاق النووي مؤكدا ضرورة فضح سيناريو اميركا المعادي لايران وثورته وان يتوخى المخلصين في البلاد اليقظة والحذر خلال اداء مهامهم الخطيرة لاحباط مؤامرات الاعداء.

وشدد البيان الختامي على ان فتح الابواب امام الشركات الغربية في فترة ما بعد الاتفاق النووي لاينبغي ان يؤثر على الاهتمام العملي بالاقتصاد المقاوم بل ينبغي ان يقود تنفيذ سياسات الاقتصاد المقاوم الى توفير الارضية لتعزيز الانتاج الوطني من خلال استقطاب الايدي العاملة الوطنية  والرساميل الايرانية والاعتماد على الطاقات الشابة المبدعة وصولا الى تقوية دعائم الانتاج الوطني وان اي تقصير في هذا الاطار يعد خطا استراتيجية وتاريخيا.

وشدد البيان الختامي على تجديد البيعة والعهد مع المبادئ السامية للامام الراحل (ره) ونهج الثورة الاسلامية باعتبارها سر بقاء وديمومة الثورة مشددا على ضرورة الاهتمام بافكار وسيرة مفجرة الثورة الاسلامية في كافة الابعاد.

واعتبر البيان ان تقدم واستقلال البلاد مرهونة بفضل الله وحكمة قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي وان الالتزام باوامرة يعد دعامة الاقتدار الوطني وترسيخ مبادئ الثورة الاسلامية وتكريس التلاحم الوطني.

واشاد المشاركون في المسيرات بخطوة قوات سلاح البحر للحرس الثوري في احتجاز زورقين لقوات المارينز الاميريكية، مؤكدين ان الدعم الاستشاري والمصيري للحرس الثوري وقادة فيلق قدس الغيارى "للجيش والحشد الشعبي العراقي والسوري واحباطهم لمؤامرات الاستكبار وفتنة ارهابيي داعش والجماعات التكفيرية والسلفية في هذين البلدين مدعاة لفخر واعتزاز الايرانيين في اوساط الامة الاسلامية مؤكدين دعمهم لاستمرار هذا النهج".

واعتبر البيان الختامي استشهاد اية الله الشيخ نمر باقر النمر على يد النظام السعودي وكارثة مشعر منى الذي راح ضحيتها الاف الحجاج  دليلا على النوازع الاستبدادية وعدم كفاءة النظام السعودي المجرم مدينا بشدة حرب ال سعود على اليمن ومجازره بحق ابناء الشعب اليمني المظلوم ومشاركته نظام  ال خليفة في ظلم الشعب البحريني وارتكاب الجرائم بحقه في ظل صمت الاسرة الدولية ودعم الادارة الاميركية.  

وشدد البيان الختامي على اهمية انتخابات مجلس الشورى الاسلامي  ومجلس الخبراء داعيا الى اليقظة الوطنية في مواجهة مخططات الاعداء على هذا الصعيد كما حث المرشحين على رعاية الشرع والاخلالق والقانون خدمة لتكريس اجواء المحبة والتضامن على صعيد الانتخابات.

 
 
https://taghribnews.com/vdcg3q9xxak9xt4.,rra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز