فى قصة انسانية سردت احداثها جريدة الشروق المصرية تروى لنا قصة شاب فلسطينى ضل الطريق فى خضم ازمة قطاع غزة حيث ساقته الظروف الى الاراضى المصرية والتى اختفى فيها منذ ثلاثة اعوام .
شارک :
وكالة أنباء التقریب (تنا ): فى قصة انسانية سردت احداثها جريدة الشروق المصرية تروى لنا قصة شاب فلسطينى ضل الطريق فى خضم ازمة قطاع غزة حيث ساقته الظروف الى الاراضى المصرية والتى اختفى فيها منذ ثلاثة اعوام .
القصة هى للفتى حسن عوض الله محمود النورى يبلغ نحو ١٤ عاما عند دخوله الاراضى المصرية مع الاف الفلسطنيين فى يناير ٢٠٠٨ ومنذ ذلك الوقت لم يعد الفتى لبيت والده الاب يتذكر صديق ابنه وهو ياسر يوسف ابو دباغ كان رفيقه فى رحلة الغياب والاثنان من سكان حى النصيرات فى غزة اختفى الاثنان فى مصر ولم يكن امام الاب سوى ارسال ابنائه الاربعة الاخرين الى الاراضى المصرية بحثوا وعادوا دون ان يجدوا صديقهم بعد اربعة اشهر استقبلت الاسرة رائحة الابن الغائب عندما عاد رفيقه يوسف دباغ لكن بدون الفتى حسن يوسف اخبرهم ان الشرطة القت القبض عليهم فى احد الشوارع فى العريش وقامت بترحيله وان ابنهم حسن يعمل فى محل اصلاح غسالات بالعريش حسن له صديق فى نفس العمر هو احمد محمود يعمل معه فى النهار ويبات عنده بالليل المحل حسب وصف يوسف يقع بالقرب من مسجد ومبنى حكومى عليه علم ومخبز الاب عوض الله انتهز فرصة فتح معبر رفح بعد واقعة اسطول الحرية وعبر وراء خيط الامل الى العريش (جئت الى العريش رغبة فى العلاج من مرض القلب على نفقتى الخاصة وداخلى رغبة اكبر للسفر الى مصر للبحث عن ابنى بادر الاب بابلاغ جهات امنية عديدة علقت صورا لنجله فى شوارع مدن شمال سيناء خلال وجودى بالقاهرة ابلغت المجلس القومى للطفولة بواقعة اختفاء ابنى وانتظرت ان يساعدونى وخاطبت الهلال الاحمر بالعريش ليقدم لى ما يساعدنى فقط على البقاء حيا للبحث عن ابنى وايضا انتظر من اتحاد الاطباء العرب ان يلحقنى بقوائم العلاج حيث انتظر دور العلاج وانا هنا فى الاراضى المصرية منذ تاريخ ١٧ يونيو وكل مطلبى الان ان يسمح المسئولون المصريون بدخول صديق ابنى استثنائيا عبر منفذ رفح ليدلنى على الموقع الذى شاهد فيه ابنى مرة لعلى اجد خيطا يوصلنى اليه. القاهرة – احمد السيوفي
