تاريخ النشر2010 20 July ساعة 10:26
رقم : 21228

لقاء علاوي والصدر في دمشق

اكد مقتدى الصدر في لقاءه مع علاوي ان التعامل مع امريكياً او بعثياً او ارهابياً هو خط احمر
الصدر وعلاوي
الصدر وعلاوي
وكالة انباء التقريب (تنا) :
شهدت العاصمة السورية أمس سلسلة لقاءات شارك فيها قياديون عراقيون في إطار حراك مكثف لتشكيل حكومة عراقية جديدة، فيما يتوقع أن يتواصل الحراك اليوم بلقاء جديد بين رئيس القائمة العراقية إياد علاوي ورئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي.
وكان من المتوقع أن يلتقي علاوي بالمالكي مساء أمس الاثنين إلا أن تأخر الطائرة التي كانت تقله من دمشق حال دون ذلك. ورجح القيادي في "العراقية" عبد الكريم السامرائي -في حديث مع الجزيرة- أن يلتقي الطرفان اليوم.
واستبق ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه المالكي هذا اللقاء بتجديد تمسك التحالف الوطني بمنصب رئيس الوزراء، كما أعلن التزام التحالف بمهلة الأسبوعين التي حددتها الكتل السياسية لتقديم مرشح لتولي هذا المنصب.
تصريحات الصدر
وخلال زيارته لدمشق التقى علاوي -الذي حلت قائمته في المرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية التي جرت في السابع مارس/آذار الماضي- بزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وعقب هذا اللقاء قال الصدر إنه يتناسى خلافاته مع جميع الأطراف من أجل
مصلحة العراق، مضيفا أن تياره سيضع قريبا برنامجا محددا بشأن الحكومة.
وفي سؤال حول وجود تحفظ له على شخص علاوي، قال الصدر "ليس لدي أي تحفظ نهائيا على أي شخص، وإنما تحفظي على البرنامج الذي يوصل رئيس الوزراء".
وأوضح الصدر في مؤتمر صحافي عقد بدمشق الاثنين عقب لقائه رئيس القائمة العراقية إياد علاوي أنه" مستعد لتناسي الماضي إلا إذا كان الأمر يتعلق بالبعثيين وتحديدا..الصداميين" وقال إننا نتناسى ونتنازل مع جميع الأطراف إلا إذا كان أمريكيا أو بعثيا أو إرهابيا لأن التعامل مع هؤلاء خط أحمر".
واعتبر أن "التعامل مع الاحتلال الأمريكي خط أحمر مثله في ذلك كالتعامل مع البعثيين" معتبرا أنه من " المستحيل إشراك البعثيين في العملية السياسية بالعراق ".
وقال إن رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي" أبدى استعداده التام لتقديم بعض التنازلات بخصوص تشكيل الحكومة العراقية"، موضحا "أن هذه التنازلات ستظهر بشكل واضح من خلال برامج العمل والخطط التي ستضعها القائمة خلال الأيام القليلة القادمة".
وأثناء حديثه في مؤتمر صحفي بدمشق، قال الصدر لدى سؤاله عمن سيدعمه لرئاسة الوزراء، "أنا لا أدعم أشخاصا، وإنما أدعم آليات وبرنامجا محددا يصل بواسطته إلى رئاسة الوزراء شخص معين تنطبق عليه الشروط".
وكان الصدر قد أجرى مباحثات قبل يومين مع الرئيس الأسد، وأشاد بالدور السوري في الوساطة لتشكيل الحكومة العراقية، ووصف لقاءه مع الرئيس السوري بأنه "جيد".


https://taghribnews.com/vdcg7x9x.ak9qx4r,ra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز