تنسيق سعودي اسرائيلي ضد طهران و دمشق | وكالة أنباء التقريب (TNA)

وفي جديد ملف العلاقات الصهيوسعودية، كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن إرسالها موفدا إعلاميا إلى بلاط آل سعود في الرياض لنقل مواقفهم من بعض الملفات والتطورات في المنطقة حيث استقبله نجل الملك ووزير خارجيته، موضحة أن الجهات السعودية لم تنف تصريحات وزير خارجية نظام آل خليفة الحاكم في البحرين التي أعلن فيها أن دول مجلس التعاون "تسعى لشراء منظومة القبة الحديدية التي صنعتها إسرائيل بهدف مواجهة التهديدات الإيرانية".

ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الجهات السعودية التي التقاها موفدها أكدت أن هناك "تلاقيا في المصالح السعودية الإسرائيلية بخصوص النظرة إلى إيران" .

معاريف نقلت أيضاً عن سلطان بن سلمان نجل ملك آل سعود قوله" إن الوضع في سوريا أصبح خطرا ومن المهم العمل على تخفيف التوتر والسعي لإيجاد حل سلمي ومعالجة إرهاب داعش"، مشيرة إلى أن النظام السعودي تلقى مساعدات من إسرائيل بخصوص عمليته العسكرية في اليمن وهو ما أكدته عدد من التقارير الدولية.

وكانت صحيفة بلومبرغ الأمريكية قد كشفت في وقت سابق عن لقاء جديد جمع الضابط السابق في استخبارات نظام آل سعود أنور عشقي وأحد كبار مساعدي رئيس حكومة الاحتلال دوري غولد في ندوة مغلقة لمجلس العلاقات الخارجية في واشنطن ركز على "مواجهة تطورات ملف إيران النووي"، مشيرة إلى أن اللقاء سبقه خمسة لقاءات سرية سابقة عقدت في الهند وايطاليا والتشيك.

يشار إلى أن النظام السعودي كان قد طلب الإذن من الكيان الإسرائيلي للسماح بزيادة عدد الطائرات الحربية في قاعدة تبوك الواقعة شمال المملكة السعودية خلال صيف العا 2013، بهدف تحليقها فوق الأراضي الفلسطينية مرافقة لشحنات الأسلحة المنقولة من المملكة إلى الأردن ليصار إلى إدخالها لصالح العصابات الارهابية في سوريا .