تاريخ النشر2014 15 July ساعة 14:32
رقم : 163718

اسرائيل رضخت لوقف اطلاق النار والمقاومة ترفض

تنا
على وقع ضربات المقاومة التي الحقت خسائر مادية واقتصادية للكيان الصهيوني وسجلت انتصاراً عسكريا للمقاومة وافق الكيان على المبادرة المصرية لوقف اطلاق النار .
اسرائيل رضخت لوقف اطلاق النار والمقاومة ترفض
مفاجئات المقاومة لربما هي التي اجبرت اسرائيل لقبول وقف اطلاق النار بعد دخول العدوان الغاشم على غزة اسبوعه الثاني وتلقيه الصواريخ النوعية والتي طالت اكثر من 70 بالمائة من الاراضي المحتلة .

نداء الاغاثة الاسرائيلية جاء بعد طلب جون كيري وزير الخارجية الاميركي من مصر للتدخل الذي كان من المقرر قبل اعلان وقف اطلاق النار ان يزور مصر ولكن الغيت الزيارة بطلب من وزارة الخارجية الاميركية دون ان تذكر الاسباب .

 المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر للشؤون الامنية برئاسة نتنياهو وافق صباح الثلاثاء على المبادرة المصرية لوقف اطلاق النار ولكنه استمر بعد هذا الاعلان بشن غارات على القطاع مما اسفر الى حد الان عن سقوط خمسة شهداء . 

المبادرة المصرية وحسب بيان الخارجية المصرية تشمل بنود وقف اطلاق النار بين الطرفين وفتح المعابر ، حيث حددت الساعة ٦:٠٠ (طبقا للتوقيت العالمي) يوم ١٥ تموز/ يوليو لبدء تنفيذ تفاهمات التهدئة بين الطرفين، على أن يتم إيقاف إطلاق النار خلال ١٢ ساعة من إعلان المبادرة المصرية وقبول الطرفين بها دون شروط مسبقة .

واما حماس وجناحها العسكري كتائب عز الدين قسام فقد رفضت المبادرة المصرية التي أسمتها  بمبادرة " ركوع وخنوع" وقالت انها لم تستلم اي طلب رسمي من جهة رسمية لدراسة المبادرة .

القيادي في حركة الجهاد الإسلامي،  خالد البطش، قال في بيان له، "نرحب وندعم الجهد والدور المصري، لكن إعلان المبادرات لا يتم عبر الإعلام وهناك عناوين معروفة للمقاومة".
  
واما كتائب القسام فقد قالت ان المعركة مستمرة وستزداد ضراوة وشدة وسنبقى اوفياء لدماء شهداء معركة "العصف المأكول" الأبرياء وكافة شهداء الشعب .

علماً أن المبادرة المصرية حظيت بترحيب دولي سواء من بعض الأواسط محلية الفلسطينية، أو من أوساط عربية ودولية..

وكان رئيس السلطة الفلسطينية أول المرحبين حيث اعتبر أن "المبادرة تمهد لجهد سياسي لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة"..

بدورهم أعلنوا وزراء الخارجية العرب عن دعمهم للمبادرة المصرية، معتبرين في بيان صادر في ختام اجتماعهم في القاهرة أنها تأتي من منطلق ما سموهو "الحرص على أرواح الأبرياء وحقنا للدماء" !! وطالب البيان كافة الأطراف المعنية بإعلان قبولها للمبادرة والتزامها بما نصت عليه، ودعا الأطراف الإقليمية والدولية إلى قبولها وتهيئة المناخ اللازم لاستدامة التهدئة.
واشنطن أيضاً قدمت أمنياتها وصلواتها من أجل أن تسمح المبادرة المصرية "بعودة الهدوء في أسرع وقت ممكن"، لكن الرئيس الأميركي باراك أوباما "حمل حسرة في قلبه" عبّر عنها بالقول أن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها "...

كل ذلك لم يوقف عداد الشهداء الفلسطينيون والذي ارتفع بعد التهدئة إلى ١٩٤ قتيلا ونحو ١٤٠٠ جريح . 


https://taghribnews.com/vdcfymdycw6dvea.kiiw.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز