تاريخ النشر2014 8 July ساعة 00:04
رقم : 163014

الامام الخامنئي : تهديد ايران عسكريا سيبقى على حد الكلام

تنا
اكد قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي دعمه للفريق المفاوض النووي الايراني واثقا من ان المفاوضين الايرانيين سيدافعون عن حقوق الشعب الايراني .
الامام الخامنئي
الامام الخامنئي
جاء كلام القائد خلال استقباله عدد كبير من مسؤولي البلاد مشيرا الى عجز الاعداء في مواجهتهم مع ايران الاسلامية وان كل ما يستطيع ان يعمله العدو هو التهديد العسكري وفرض العقوبات وهدفه هو الاخلال في حساباتنا وهذه هي الحرب الناعمة التي تحدثنا عنها منذ سنوات .

وشدد سماحة القائد بان الهجوم العسكري على ايران ليس في صالح اي بلد ولهذا يخشى الكيان الاسرائيلي تنفيذ تهديداته العسكرية ضد ايران .

واعرب الامام الخامنئي عن ثقته بالفريق المفاوض الايراني الذي يجري المفاوضات النووية مع الدول الست، بانه لا يسمح للطرف الاخر ان يعتدي على حقوق الشعب النووية ، لافتا الى الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة خاصة الفتنة التي يشهدها العراق معربا عن ثقته بالشعب العراقي المؤمن في اخماد نار هذه الفتنة .

وأوضح سماحته أن الطرف المقابل يرمي إلى تحديد طاقة تخصيب اليورانيوم في البلاد وتقييدها بما يعادل طاقة انتاج ١٠ آلاف جهاز طرد مركزي فقط والذي كان قد بدأ بطاقة تكافئء انتاج ٥٠٠ و١٠٠٠ جهاز الا ان المسؤولين يقولون ان حاجة البلاد الحقيقية تتمثل بطاقة انتاجية تكافئء عمل ١٩٠ الف جهاز طرد مركزي واصفا موقف الامريكيين في معارضة حيازة ايران على التقنية والطاقة النووية بسبب تذرعهم بالقلق من انتاج اسلحة نووية بانه ليس على حق وبعيد عن الصواب والمنطق.

وقارن سماحته سلوك وتعامل الولايات المتحدة وباقي القوى السلطوية بسلوك الشيطان ووساوسه ضد الانسان موضحا بان هذه القوى تسعى من خلال التهديد والتطميع تخويف سائر الشعوب لاخضاعهم تحت سيطرتها ولهذا لم تلتزم بوعودها تجاه الشعوب . 

واشار سماحته ان العدو يلجئ الى التهديد العسكري والحظر الاقتصادي لكي يصور للمسؤولين الايرانيين انهم اخطؤا في حساباتهم ، مشددا ان العدو سوف لن يقلص من عقوباته المفروضة ولهذا يجب الاعتماد على الاقتصاد المقاوم كما ان التهديد العسكري سبقى على حد الكلام . 

واكد سماحته ان الملف النووي ذريعة كسائر الذرائع مثل حقوق الانسان وحقوق المرأة للضغط على ايران لكي تتخلى عن مبادئها ، مشيرا الى تصريحات بعض المسؤولين الاميركيين الذين اكدوا على تداوم العقوبات حتى بعد التوصل الى اتفاق نهائي في الملف النووي .  

ولفت سماحته الى دعم امريكا لذئب يسمي صدام و اسقاطها طائرة ركاب ايرانية الذي ادى الى مقتل مئات النساء و الرجال و الاطفال الابرياء وارتكاب مجازر بحق مئات الالاف من ابناء الشعب العراقي و الافغاني و اراقة الدماء في مختلف دول العالم تحت عنوان الثورات الملونة واضاف: بالنسبة للامريكيين لا تعد حياة و هدوء و امن الشعوب اية قيمة لهم واذا كانت مصالحهم في الهجوم فانهم لن يترددوا لحظة واحدة .

واكد سماحة القائد على دعمه القوي لحكومة الرئيس روحاني معربا عن ثقته باداء كبار المسؤولين في الحكومة . 

https://taghribnews.com/vdcezx8zejh8p7i.dbbj.html
المصدر : العالم + وكالات
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز