"لا للتطبيع مع الكيان الصهيوني"،هو موقفٌ مبدأي واضحٌ أعلنته عشائر أردنية بعد أن تبرّأت من إبنها الذي وافق على تسلم مهامه كسفير أردني للكيان الصهيوني، في رسالة واضحة أعلنها الأهالي أن لا شيء فوق المبادىء القومية للوطن ولا شيء يحلل التطبيع مع الكيان المحتل فحتى التبرء من الولد واجبٌ حتمي في هذه الحالات.

فقد إتشحت سبع قرى شمالي الأردن أمس بالسواد ورفع عشرات المواطنين فيها يافطات سوداء قبل ساعات من لقاء مبرمج يفترض أن يقدم فيه السفير الأردني الجديد في الكيان الإسرائيلي وليد عبيدات أوراق إعتماده بعد جدل عنيف حول هذا القرار. 

وقالت تقارير محلية أن سبع قرى تمثل عشيرة العبيدات رفعت رايات سوداء تأكيداً على موقفها المعارض للتطبيع قبل ساعات من لقاء مفترض بين إبنها السفير وليد عبيدات ورئيس الكيان الإسرائيلي شيمون بيريس.

في هذا السياق،أعلنت صحيفة خبرني الإلكترونية أن أبناء قرى العبيدات السبعة شمالي المملكة إتخذوا بصفة جماعية هذا القرار معتبرين اليوم من كل عام يوماً للحداد العام في هذه القرى مشيرة إلى طريقة هذه القرى في الإحتجاج.

وكانت عشائر العبيدات قد تبرأت من السفير الشاب ورفضت مبكراً قرار السلطات إختيار إبنها لهذه الوظيفة. 

أما السفير فكان قد توجه معلومات إعلامية لمركز عمله ويفترض أن يستقبله الأربعاء رئيس الكيان الصهيوني بصفة رسمية.
إلى ذلك،أعلن نشطاء في قرى العبيدات قرار عشاشرهم إعلان هذه المناسبة يوماً للحداد الوطني حيث رفعت يافطات تقول (لا للتطبيع مع الكيان الصهيوني).