أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أن "هناك فريق اساسي في ١٤ اذار يريد ان يبقي على قانون الستين، مشيراً الى ان هذا القانون "تفوز فيه العصبيات المذهبية والاموال ستتدفق على لبنان لشراء السلطة وقانون الستين كانت له ظروفه بعد اتفاق الدوحة وظروفه انتهت لمجرد انتهاء الانتخابات ولم يعد صالحا ولن يكون صالحا".
وأضاف النائب فضل الله في كلمة له خلال الاحتفال التكريمي للعالم الراحل العلامة السيد علي مهدي ابراهيم الذي أقامته جمعية الامام الصادق لاحياء التراث العلمائي، أن بعض الافرقاء" غير في قانون الستين ويقدم لنا قانون دوائر الخمسين بعضهم يتطلع من الان الى رئاسة الجمهورية وبعضهم يريد ان يستأثر بالسلطة من خلال قانون انتخابي يفصل المجلس على قياس فريق ١٤ اذار".
الى ذلك، أوضح عضو كتلة "الوفاء للمقاومة"، "نحن بالنسبة لنا قانون الستين او دوائر الخمسين او العودة بنا الى الماضي كلها تشكل خروجا عن الطائف وعن صيغة العيش المشترك"، موضحاً "لان قانون الستين يضرب صيغة العيش المشترك ونحن لدينا موقف واضح من هذا القانون الذي سينتج عصبيات ومذهبيات وسيؤدي الى مزيد من الانقسام في لبنان وبالتالي من الصعب على فريق ١٤ اذار ان يقنع احد في لبنان من العودة الى هذا القانون".
من جهة أخرى، سأل فضل الله: "هل يمكن لنا ان نقبل بتسليم البلد الى هذا الفريق وقد جربناه في عام ٢٠٠٥ وعام ٢٠٠٦ وفي كثير من المحطات نحن نريد ان نبحث عن قانون فيه تمثيل حقيقي ورأينا ان النسبية هي التي يمكن ان تخفف من الطائفية في لبنان والى اندماج بين المكونات اللبنانية"، مؤكداً أن "النسبية هي التي تؤمن تمثيلا صحيحا وتشكل معبر الخلاص للبنانيين".
