طالب نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان القمة الإسلامية التي ستعقد في مكة بالعمل لمصلحة الشعوب العربية وخلاصها مما تعانيه من أزمات ومشاكل فيعمل قادة المسلمين على إنصاف الشعوب واحترام الناس والعمل المتوازي، مضيفاً "فيرحموا من في الأرض ليرحمهم من في السماء فيتعامل القادة والأمراء والملوك بصدق وإخلاص مع شعوبهم ويبادروا إلى إصلاح ذات البين ويتسامحوا ويلتزموا نهج العفو عن الناس ويبتعدوا عن الحساسات والطائفية والمذهبية والتعصب".
وأضاف الشيخ قبلان في حديث له، انه على القادة ان "يكونوا أنصار الله يعملون لما يرضي الله وخاصة أنهم سيجتمعون في مكة بلد الخير والهداية والإيمان فينطلقوا من مكة كما انطلق رسول الله بالحكمة ويدعو إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة"، لافتاً الى انه "على الرؤساء العرب والمسلمين ان يعالجوا الأمور بكل حكمة وموعظة فلا ينحازوا لطرف دون اخر فيصلحوا امر الناس وينصفوها بإعطائها حقوقها ويبتعدوا عن الفتن والقول السيئ ويتعاونوا على الخير والتقوى والبر ليكونوا أهل بر وصلاح وخلاص".
كما دعا الشيخ قبلان المسلمين والعرب أن "يتقنوا صناعة العمل لمصلحة الناس ويحرروا الناس من كل عقد وسوء ومشاكل"، مشيراً الى ان "عليهم تقع مسؤولية حل قضية البحرين فيعالجوا هذه القضية بروح المسؤولية بعيدا عن الحسد والعصبية والحقد فيعطوا الناس حقوقها وينصفوها بتحقيق المطالب السياسية المشروعة".
وأكد الشيخ قبلان ان "العمل الصالح يحصن الإنسان ويحقق له السعادة في الدنيا والآخرة وشهر رمضان هو أفضل مناسبة لالتزام العمل الصالح للتواصل مع الفقراء والمرضى والمحتاجين وبر الوالدين ومساعدة المحتاجين"، داعياً "الأغنياء أن يتحسسوا آلام الفقراء ومعاناتهم ويكونوا في عون إخوتهم في الوطن فيحاسبوا أنفسهم قبل ان يحاسبوا ويضعوا نصب أعينهم ان الدنيا لا تدون لأحد فيتقوا الله في أرحامهم وفقرائهم وجيرانهم وأبناء وطنهم فيبتعدوا عن كل حقد وغل".
