معركة سوريا كونية، بين مشروعين الاميركي -صهيوني ومشروع المقاومة بالتضامن مع ايران.
شارک :
أكد مدير عام مؤسسة الوحدة للصحافة والنشر خلف المفتاح ان سوريا تخوض حرباً كونية ليست فقط للدفاع عن الشعب السوري وانما للدفاع عن منظومة المقاومة في المنطقة وكرامة هذه الامة"، لافتاً الى ان "الجيش السوري يخوض الان اهم واشرف معركة في تاريخه ليس فقط من اجل الدفاع عن الكيان السوري وانما للدفاع عن كيان المنطقة وعن هذه الامة".
واوضح المفتاح في حديث تلفزيوني، أن سوريا أصبحت اليوم ساحة صدام بين المشروعين "وهما المشروع الاميركي الصهيوني الغربي والمشروع المقاوم الذي تقوده سوريا بالتنسيق والتضامن مع دول في الاقليم وفي مقدمتها الجمهورية الاسلامية الايرانية".
الى ذلك، لفت مدير عام مؤسسة الوحدة للصحافة والنشر الى ان القوى الخارجية ترفض اي حوار سياسي داخلي وهدفها تماما هو اسقاط النظام السياسي في سوريا خدمة لاميركا وللكيان الصهيوني، مشيراً الى ان "الساحة السورية فيها قوتان تتقاتلان قوة وطنية مقاومة وقوة استعمارية تحاول القضاء على الدولة الوطنية السورية وبالتالي القضاء على مشروع المقاومة في المنطقة وتمهيد الطريق امام المشروع الاميركي الذي يخدم الكيان الاسرائيلي".
وأشار المفتاح الى ان المعارضة السورية في الخارج ليست معارضة موحدة بل هي عدة معارضات ترتبط بدول مختلفة مثل قطر والسعودية واميركا وفرنسا وتركيا، مؤكداً ان "هذه المعارضة لاتملك برنامجاً سياسياً وهدفها الوحيد هو الوصول الى السلطة تحت اي عنوان". مضيفاً ان "هذه المعارضة لاتتمتع بأي قاعدة شعبية في الداخل ولاتملك مشروعاً سياسياً داخلياً ولاتملك اطاراً ديمقراطياً ولذلك هي تحاول ان تعوض عن هذه الامور من خلال تشكيل حكومة خارج القطر او حكومة ائتلافية وان كل هذه الامور هي من العبث السياسي ولامعنى لها".
