تاريخ النشر2012 13 May ساعة 07:42
رقم : 94237
الداعية الإسلامي فضيلة المولوي "محمد أحراري":

فاطمة الزهراء (س) قدوة للبشرية جمعاء

لقد بلغت فاطمة الزهراء (س) من المقام الشامخ والمنزلة الرفيعة عند الله سبحانه وتعالى درجة وصفها أبوها (ص) بقوله "إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها".
فاطمة الزهراء (س) قدوة للبشرية جمعاء

تنا (خراسان الجنوبية) - قال الداعية الإسلامي الإيراني فضيلة المولوي "محمد أحراري" أن فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) تعتبر نموذجاً مثالياً للمجتمع الإسلامي بل وللبشرية جمعاء بكل ما يحمله هذا المفهوم من معنى، وينبغي لكل مسلم أن يسعى للإقتداء بنهجها وسيرتها العطرة.

وأضاف فضيلته في حوار مع مراسل وكالة أنباء التقریب في خراسان الجنوبية: إن الكلمات لتعجز عن وصف هذه السيدة العظيمة، فقد تميزت الزهراء (س) بخصائص وخصال عظيمة بلغت بها مستوى الكمال الإنساني، بما ملكته بضعة النبي الأعظم (ص) من قيم روحية وفضائل أخلاقية، وحري بأبناء الأمة الإسلامية أن ينهجوا منهجها ويقتدوا بها في شتى مناحي الحياة، ففي ذلك علاج للكثير من المشاكل التي يعاني منها المجتمع الإسلامي.

وتابع قائلاً: لقد بلغت فاطمة الزهراء (س) من المقام الشامخ والمنزلة الرفيعة عند الله سبحانه وتعالى درجة أشار لها أبوها (ص) بقوله كما جاء في الحديث "إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها"، وهو وصف من الأهمية بمكان، نطق به من لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، هذا مضافاً إلى مكانتها ومنزلتها عند أبيها (ص)، فقد كان النبي (ص) يقوم إجلالاً لها ويقبل يدها ويجلسها مكانه، وكانت هي آخر من يودع النبي (ص) في أسفاره وغزواته وأول من يزور بعد العودة، وكان (ص) يردد "إنما فاطمة بضعة مني فمن أغضبها فقد أغضبني".

وأشار فضيلته إلى الحديث النبوي الشريف المتواتر "فاطمة سیدة نساء العالمین من الأولین والآخرین"، مشدداً على أن العالم الإسلامي اليوم بحاجة أكثر من أي وقت مضى لدراسة سيرة الزهراء وإحياء ذكراها.

وأكد فضيلته أن الزهراء (س) لا تختص بمذهب معين من المذاهب الإسلامية، بل هي قدوة للأمة الإسلامية جمعاء، لا بل هي قدوة للبشرية قاطبة.

https://taghribnews.com/vdcgux9y.ak9tw4r,ra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز