تاريخ النشر2018 19 December ساعة 08:25
رقم : 387823

​محفوظ المنور: قرارات الأمم المتحدة لصالح فلسطين غالبا تبقی حبرا علی الورق

تنا - خاص
أکد قيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، محفوظ المنور، الکيان الصهيوني تقريبا تعتبر دولة خارج القانون ولاتطبق کل القرارات التي تصدر من قبل الامم المتحدة لکن اليوم بدا يشعر العدو الصهيوني بخطورة هذه المقاومة عليه.
محفوظ منور قيادي في حركة الجهاد الاسلامي الفلسطيني
محفوظ منور قيادي في حركة الجهاد الاسلامي الفلسطيني
ففي حوار له مع وكالة انباء التقريب "تنا" اشار قيادي و منسق العلاقات الخارجية في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان الی اهمية و رسالة قرارات الصادرة من منظمة الامم المتحدة لصالح فلسطين قائلا: قرارات الامم المتحدة التي تاتي لصالح القضية الفلسطينية مهمة بحيث اصبح هناك تحول في الآراء حول القضية الفلسطينية و حق الشعب الفلسطيني في ارضه و وطنه التي هجر منه بفعل التآمر الدولي في عام ۱۹۴۸م و بعد ذلك من تهجير الشعب الفلسطيني و ذهاب حقه الی مصير مجهول و بمعنی الآخر ان التحول الدولي اليوم هو التحول نوعي ولکن ايضا هو يقتصر علی حدود حزيران من عام ۱۹۶۷ م في حين فلسطين کل فلسطين من النهر الی البحر.
 
وأما ردا على سؤال هل هذه القرارات تنفذ في ساحة الميدان بعين الاعتبار و هل الجهات المعنية مهتمه بها او تبقی حبراً علی الورق قال قيادي في حركة الجهاد الإسلامي: بالتاکيد العديد من القرارات التي صدرت بحق القضية الفلسطينية و تنتفذ للحق الفلسطيني مازلنا بکل اساس ننتظر لتطبيقه و من هذه القرارات القرار ۱۹۴ الذي صدر بحق العودة اللاجئين الفلسطينيين بمعنی ان ينفذ هذا الحق و حتی يومنا هذا مازال اللاجئين الفلسطينيين ينتشرون في بقاع هذا الارض و في دول المجاورة ولکن هناک کثير من القرارات اتخذت في الامم المتحدة أما فشلت و حتی يومنا هذا ليس تطبيق لهذه القرارات و هناک ليس لها تاثير سلبي علی سياسات الکيان الصهيوني لان داعمي الکيان الصهيوني کثير في مجلس الامم المتحدة لذلک هذه القرارات غالبا تبقی حبرا علی الورق لان الکيان الصهيوني تقريبا تعتبر دولة خارج القانون ولاتطبق کل القرارات التي تصدر من قبل الامم المتحدة.
 
و بالنسبة الي اهمية الحرب الدبلوماسية في الصراع مع الصهاينة و انجازات طوال عقود الماضية في هذه الساحة أکد: الحرب الدبلوماسية هي جزء من المعرکة التثبيت الحق الفلسطيني مع الاحتلال و في کل عمل نضال مع المشروع الصهيوني حتی علی صعيد العالمي لکن الکثير من العمل الدبلوماسي يحتاج العاملون فيه ان يکونوا متمکنون في هذه المسالة و جزء من الحق الفلسطيني فقد في بعض الاتفاقات مثل اتفاق اسلو و وادي عربة و کمب ديويد و کثير من اتفاقات التي تضيع جزء کبير من حق الفلسطيني لذلک العمل الدبلوماسي عمل مهم و جزء من مقاومة الاحتلال ولکن هذا العمل يحتاج الي ان من يمارس هذا العمل في محافل الدولي ان يسعی باقناع العالم ان هناک شیء اسمه فلسطين و لايوجد شیء باسم اسرائيل و لايوجد حل الدولتين بل هناک دولة اسمها فلسطين.
 
و أخيرا تطرق الی اثر و انجارات المقاومة المسلحة ضد الصهاينة من جهة و الحرب السياسي ضدهم من جهة اخری و شدد علی أن انجازات المقاومة اليوم بدا يشعر العدو الصهيوني بخطورة هذه المقاومة عليه من جنوب لبنان و من جنوب فلسطين في قطاع غزة و في داخل فلسطيني حيث هناک العديد من العملية التي تنفذ کان يطلق عليها الصهاينة الخلايا الناعمة. المقاومة هي عنوان اساسي و هي طريق الذي يعيد الحقوق و نريد ان شاءالله تحرير فلسطين من يد الصهاينة و نتخلص من هذا العدو و علی کاهل کل العرب و المسلمين و ليس فقط علی الشعب الفلسطيني الذي يحتل ارضه العدو. العمل السياسي بجانب المقاومة هي لاستکمال الطريق و لايکون عمل السياسي بدون المقاومة و الهدف هو تحرير فلسطين و يجب عمل سياسي و العسکري لتحقيقه.
https://taghribnews.com/vdcau0nee49naa1.zkk4.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز