تاريخ النشر2018 6 August ساعة 14:46
رقم : 348492

حجت الله ابراهيميان : رب العالمين هو منشأ حقوق الانسان الاسلامية

تنا - خاص
الفارق الاساسي بين حقوق الانسان التي وضعتها الامم المتحدة وبين حقوق الانسان الاسلامية هو في المنشأ والمبدأ . والذي يجعل حقوق الانسان الاسلامية يختلف عن ميثاق حقوق الانسان الاممي هو مبدأه الرباني ومبتني على اساس الرؤية الوحدانية ، بينما حقوق الانسان الاممي مبتني على اساس النزعة الانسانية الطبيعية .
حجت الله ابراهيميان : رب العالمين هو منشأ حقوق الانسان الاسلامية
هذا ما جاء في كلام مساعد شؤون المطالعات والبحوث لجامعة المذاهب الاسلامية ، حجت الله ابراهيميان ،  في طهران خلال حواره مع مراسل وكالة أنباء التقریب "تنا" الذي اشار الى اهتمام الانسان في القرون الاخيرة لتقنين حقوق الانسان للحفاظ على كرامته وحريته وارادته المستقلة فخرج منه ميثاق الامم المتحدة لحقوق الانسان عام 1948 وميثاق حقوق الانسان الاسلامية عام 1990 ، كل حسب رؤيته لتحقيق هدف الدفاع والحفاظ على حقوق الانسان .

واوضح ابراهيميان ان حقوق الانسان من المواضيع التي كانت في صدارة اهتمام غالب المفكرين والعلماء الاسلاميين لما يملك الدين الاسلامي من مصادر حقوقية وقانونية في هذا المجال مما جعل العلماء والنخب الاسلامية ان تطرح فكرة ميثاق حقوق الانسان الاسلامية على اعضاء منظمة المؤتمر الاسلامي في الاجتماع لوزراء الخارجية للدول الاسلامية عام 1990 والذي قرر هذا الميثاق ببنوده الـ 25 .

  ومن ثم قال ان الفارق الاساسي بين هذا الميثاق وميثاق حقوق الانسان للامم المتحدة هو الرؤية التوحيدية والمبدأ الرباني لميثاق حقوق الانسان لمنظمة المؤتمر الاسلامي .

واما حقوق الانسان الاممي ، حسب ما يراه معاون شؤون المطالعات والبحوث لجامعة المذاهب الاسلامية ، مبتني على اساس الرؤية الليبرالية واصالة الانسان ولا مكانة للخالق والرب في ميثاق حقوق الانسان الاممي .

وفی الختام اوضح ان ميثاق حقوق الاسلامية وضع على اساس كرامة الانسان الذاتية ومكانته في الكون وعلى اساس مبدأ "كنتم خير امة اخرجت للناس" وعلى اساس الاهتمام بالجوانب المعنوية والروحانية والايمانية للانسان بحيث يجعل من هذا الانسان ان يعطي الدور الاساسي للخالق في جميع شؤونه الحياتية ويعزز من علاقته بالله سبحانه وتعالى .
https://taghribnews.com/vdcjhoet8uqexxz.3ffu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز