تاريخ النشر2010 3 November ساعة 20:58
رقم : 30228
زعيم مؤسسة مزدهر السنغالية لوكالة أنباء التقريب (تنا)

نسعى الى نشر الاسلام الوسطي في العالم

وكالة أنباء التقريب (تنا)
الشعوب الأفريقية دخلت الاسلام فيما بعد لذلك نرى أن التعايش بين السنة والشيعة لا مثيل له في سائر الدول الاسلامية وكل مسلم يتواصل مع أخيه المسلم حتى لو أختلف معه في المذهب أو الأفكار بل أن المسلم ليس لديه مشكلة دينية مع أتباع سائر الأديان فما بالك بين المسلمين أنفسهم
الأستاذ الشريف محمد علي حيدرة
الأستاذ الشريف محمد علي حيدرة



قال الأستاذ الشريف محمد علي حيدرة المرشد الروحي وزعيم مؤسسة مزدهر الاسلامية الدولية أنه ألتقى بالكثير من مراجع وعلماء الدين في ايران والعراق ولبنان وفي مقدمتهم الامام الخامنئي قائد الثورة الاسلامية والمرجع الديني آية الله العظمى السيد علي السيستاني والمرجع الراحل السيد محمد حسين فضل الله وكل هؤلاء الذين التقيتهم حثوني على نشر الاسلام المعتدل والدعوة اليه ولذلك فاننا نسعى الى نشر الاسلام الوسطي في كافة أرجاء العالم، داعيا الى ضرورة الاهتمام بنشر الدين والاسلام في أفريقيا مشددا على أن أفريقيا هي القارة الوحيدة في العالم التي أغلبية سكانها من المسلمين الا أنها لا تلقى الاهتمام الكافي من قبل علماء المسلمين، منوها
الى أنه طرح هذا الموضوع على كافة علماء الدين الذين التقاهم. 

وأشار حيدرة الى أن الاسلام السمح الخالي من التطرف والتشدد بدأ ينتشر بشكل سريع في العديد من الدول الأفريقية منبها الى أنه حتى لو كانت هناك خلافات بين المسلمين أو بين المسلمين وسائر الأديان فلا تصل حدتها الى الخلافات الموجودة في بعض الدول الاسلامية وارجع سبب ذلك الى أن الشعوب الأفريقية دخلت الاسلام فيما بعد لذلك نرى أن التعايش بين السنة والشيعة لا مثيل له في سائر الدول الاسلامية وكل مسلم يتواصل مع أخيه المسلم حتى لو أختلف معه في المذهب أو الأفكار بل أن المسلم ليس لديه مشكلة دينية مع أتباع سائر الأديان فما بالك بين المسلمين أنفسهم.
وتطرق الى نشاطات المؤسسة التي يقودها واشار الى أنها تنشط في العديد من دول غرب أفريقيا من بينها موريتانيا ومالي وساحل العاج وغينيا بيساوو وغينيا كونكري وأن مقرالمؤسسة دكار عاصمة السنغال مشيرا الى أنها تنشر نهجا جديدا وبالتالي فان أتباعها بالآلاف ولا يمكن احصائهم ألا أن أغلبية هؤلاء في السنغال وبالتحديد في جنوب السنغال وبالتالي فان المؤسسة تقود نهضة اسلامية واسعة، وأشار الى أن المؤسسة تقيم مراسم
الاحتفاء بالمناسبات الدينية ومن بينها اقامة مراسم العزاء في ذكرى عاشوراء كما أن كوادر هذه الجماعة لديها نشاطات اعلامية بالاضافة الى دعوة وسائل الاعلام المحلية بتغطية نشاطاتها.
ولفت الى أن الجماعة مرخصة بشكل رسمي في السنغال وكذلك في موريتانيا وقد أنشأت المؤسسة ٢٠ مدرسة في السنغال تضم كافة المراحل الدراسية من الابتدائية وحتى الثانوية ولدى الجماعة ايضا ٨ مساجد في السنغال كما قامت بانشاء مجمع اسلامي في العاصمة الموريتانية نواكشوط باسم مجمع الامام علي عليه السلام ولدى الجماعة مجمع آخر في ساحل العاج ومالي وغينيا بيساو وغينيا مشيرا الى أن المنهج المتبع في مدارس المؤسسة هو المنهج الرسمي الذي وضعته وزارة التربية يضاف اليه دروس في التربية والعقائد الاسلامية الأصيلة، مشيرا الى أنه ينسق مع العديد من المؤسسات الاسلامية العالمية كجامعة المصطفى (ص) في اختيار المناهج الاسلامية وتدريسها.
وحول
سائر نشاطاته قال أنه قام بتأليف العديد من الكتب الاسلامية ومن بين هذه الكتب كتاب باسم حقائق خلافة الرسول الذي طبع في لبنان وترجم بعدة لغات ومن الكتب التي ألفها أيضا كتاب باسم صلاة النبي (ص)، ولفت الى أن أحد العراقيل والعقبات التي تواجهها مؤسسة مزدهر، هي قلة الامكانيات فالامكانيات المتوفرة لا تسد حاجة الناس الذين يتوافدون بالآلاف على الاسلام، ونبه الى أن مصدر تمويله ذاتي فقد كان رجل أعمال وكان لديه العديد من المشاريع الاقتصادية وكان مستشارا روحيا للعديد من رؤساء الدول وبالتالي فانه هو الذي يمول نشاطاته الدعوية وخاصة نشاطات مؤسسة مزدهر كما أنه يستثمر علاقاته في تطوير هذه النشاطات.
وأكد بأن نشاط الجماعة لا يواجه اية ضغوط سياسية في السنغال لأن النظام السنغالي نظاما علمانيا وهناك تحدي وحيد تواجهه الجماعة هو تصرفات وأفكار بعض المسلمين الذين يسيئون الى صورة الاسلام وهؤلاء لديهم نفوذ واسع في الحكومات نتيجة الأموال الطائلة التي تصلهم من بعض الدول، كما أنهم يقومون بتأسيس المساجد والمراكز.


https://taghribnews.com/vdcg7x9w.ak9zx4r,ra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز