تاريخ النشر2018 25 May ساعة 23:07
رقم : 333100

كفن خديجة (رض) كفنان واحد من الجنة والآخر رداء الرسول (ص)

تنا
حين وافاها الاجل جاء جبرئيل الى رسول الله (ص) وقال له : يا رسول الله، هذا كفن خديجة، وهو من أكفان الجنّة أهداه الله إليها.
كفن خديجة (رض) كفنان واحد من الجنة والآخر رداء الرسول (ص)

 لمّا اشتدّ مرضها(رضي الله عنها) قالت: يا رسول الله‏ اسمع وصاياي:
 
أوّلاً: إنّي قاصرة في حقّك فاعفني يا رسول الله. قال‏(صلى الله عليه وآله): حاشا وكلّا، ما رأيت منكِ تقصيراً، فقد بلغتِ بجهدك، وتعبت في داري غاية التعب، ولقد بذلت أموالكِ وصرفت في سبيل الله مالَكِ.
 
ثانياً: أوصيك بهذه ـ وأشارت إلى فاطمة ـ فإنّها يتيمة غريبة من بعدي، فلا يؤذينها أحد من نساء قريش، ولا يلطمنّ خدّها، ولا يصيحنّ في وجهها، ولا يرينّها مكروهاً.
 
ثالثاً: إنّي خائفة من القبر، أُريد منك رداءك الذي تلبسه حين ‏نزول الوحي تكفّنني فيه. فقام النبي(صلى الله عليه وآله) وسلّم الرداء إليها، فسرّت به سروراً عظيماً، فلمّا تُوفّيت خديجة أخذ رسول الله‏(صلى الله عليه وآله) في تجهيزها وغسّلها ، فلمّا أراد أن يكفّنها هبط الأمين جبرائيل وقال: يا رسول الله، إنّ الله يقرئك السلام ويخصّك بالتحية والإكرام ويقول لك: يا محمّد إنّ كفن خديجة من عندنا، فإنّها بذلت مالها في سبيلنا.
 
فجاء جبرائيل بكفن وقال: يا رسول الله، هذا كفن خديجة، وهو من أكفان الجنّة أهداه الله إليها. فكفّنها رسول الله‏(صلى الله عليه وآله) بردائه الشريف أوّلاً، وبما جاء به جبرائيل ثانياً، فكان لها كفنان: كفن من الله، وكفن من رسوله» .
الليله العاشره  من شهر رمضان
ذكرى وفاة ام المؤمنين خديجة بنت خويلد سلام الله عليها 
https://taghribnews.com/vdcjytetyuqetvz.3ffu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز