تاريخ النشر2012 16 June ساعة 13:31
رقم : 98475
وثيقة اللوبي الكاثوليكي في فرنسا

المجلس الوطني السوري ذراع عسكري لوكالة الاستخبارات الاميركية

تنا -بيروت
حضور الناطقة باسم ما يسمى "المجلس الوطني السوري المعارض" بسمة قضماني لمؤتمر بيلدربيرغ الذي يضم أكبر أعضاء الماسونية والصهيونية...يثير أسئلة مثيرة للجدل
المجلس الوطني السوري ذراع عسكري لوكالة الاستخبارات الاميركية
وثيقة أعدها اللوبي الكاثوليكي في فرنسا: المجلس الوطني السوري ذراع عسكري لوكالة الاستخبارات الأميركية... 
جدل حول حضور بسمة قضماني مؤتمرا لأكبر محفل ماسوني في العالم.. 

أعدت مجموعة من الناشطين الناشطين الفرنسيين من أنصار ما يسمى  اللوبي الكاثوليكي صاحب النفوذ القوي في فرنسا تقريراً يتعلق بمؤتمر مؤسسة (بيلدربرغ) العالمية، يتحدث عن التراجع الفرنسي في العالم والذي يمكن رؤيته جليا بتراجع حضور فرنسا في نادي (بيلربرغ) أهم ناد اقتصادي وسياسي وأمني وعسكري، وقد أعطى التقرير وصفا سياسيا وأمنيا للمجلس الوطني السوري وتحدث عن وجود تركي كبير ومهم ووجود إسرائيل كما انه تحدث عن حضور غريب للناطقة باسم المجلس الوطني السوري (بسمة قضماني) وربط حضورها بحضور مسؤولين كبيرين في أجهزة الأمن الأمريكية. 

وإذا كانت بعض المواقع العربية تحدثت بطريقة عابرة عن حضور بسمة قضماني في مؤتمر (بيلدربرغ) فإن بعض الوسط السوري المعارض تكلم عن حضورها في رسائل الكترونية منتقدة وقد اطلعنا على بعض الرسائل التي وزعت بين بعض الناشطين في هذا المجال ، غير أننا هنا ننفرد بنشر بعض من مضمون تقرير اللوبي الكاثوليكي الفرنسي كونه صادرا عن أصحاب خبرة وباع في العلاقات الغربية وفي العسكر والأمن والسياسة في فرنسا والغرب عموما وكون غالبية الذي عملوا على إعداده لديهم اطلاع جيد في دوائر اللوبي الكنسي المقربة من القرار في بلاد الفرنسيس.

حظي اجتماع نادي (بلدربرغ) الماسوني والذي يعتبر نادي حكام العالم آو الشركات والأشخاص الأكثر نفوذا في العالم حظي هذا العام بحضور غريب لممثل عن سورية هي (بسمة قضماني) الناطق الرسمي باسم المجلس الوطني السوري أو ما يسمى مجلس اسطنبول، وكان حضور قضماني الغير مفهوم ممثلا لسوريا إلى جانب حضور ممثلين عن تركيا لأول مرة وممثل عن روسيا أيضا لأول مرة.

تقرير فرنسي أعدته مقربة من اللوبي الكاثوليكي في فرنسا قال أنه تحت حراسة أمنية وعسكرية مشددة عقد بين ٣١ أيار الماضي و٢ حزيران الحالي اجتماع لنادي بيلدربرغ في فندق Westfield Marriott Washington Dulles على بعد ٤٠ كلم من البيت الأبيض ، حيث عقدت هذه المجموعة الماسونية اجتماعين في السابق حسب المصادر التي أضافت أن الناطق باسم المجلس الوطني السوري بسمة قضماني حضرت الاجتماع إلى جانب الإسرائيلي (ايتامار رابينوفيتش) أستاذ الاقتصاد في جامعة نيويورك و (آريل ليفيت) أستاذ في مؤسسة (كارنيغي للسلام الدولي.

من بين الحضور أيضا كان الروسي (غاري كاسباروف) بطل العالم السابق للشطرنج ورئيس حركة ( الجبهة المدنية الموحدة) المعارض للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. كما وحضر الى جانب قضماني حسب المصادر الكاثوليكية الفرنسية (توماس دانيلون) مستشار أوباما للأمن القومي و ( كيث آلكسندر) المدير الأول (وكالة الأمن الوطني) جهاز المخابرات الأمريكي الأساس.

الحضور التركي كان مميزا أيضا حسب مصادر اللوبي الكاثوليكي الفرنسي حيث حضر (أنيس بربرأوغلو) رئيس تحرير صحيفة (حريت) و(علي بربكان) نائب أردوغان للشؤون الاقتصادية والمالية و (مصطفى كوك) رئيس مجموعة كوك التركية كما حضر (فوأد كيمان) أستاذ العلاقات الدولية في جامعة (سابانسي) وحضر أيضا (سربيل تيموراي) مدير عام شركة (فودافون تركيا) 

ووصف التقرير المجلس الوطني السوري بالذراع العسكرية لوكالة الاستخبارات الأمريكية قائلا ويسجل الحضور الرمزي الكبير ل بسمة قضماني الناطق الرسمي باسم المجلس الوطني السوري، المنظمة الأساس في المعارضة العسكرية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد وهي ذراع عسكري لأجهزة المخابرات الأمريكية يضاف إليه وجود (توماس دونيلون) مستشار أوباما للأمن القومي و (كيث ألكسندر) رئيس جهاز المخابرات الأمريكية).. 

تعريف حول مجموعة بيلدربرغ
مجموعة بيلدربرغ ، هو مؤتمر سنوي غير رسمي يحضره قرابة ١٣٠ من المدعوين، معظمهم من أكبر رجالات السياسة والأعمال والبنوك نفوذاً في العالم. ويتم الحديث في المؤتمر خلف جدار من السرية الشديدة حول العديد من المواضيع العالمية والاقتصادية والعسكرية والسياسية. وقد تأسست المجموعة عام ١٩٥٤ بمبادرة من عدد من أثرياء العالم ومن أصحاب النفوذ والسلطة. ويعود اسم المجموعة إلى فندق بلدربيغ في قرية أوستيربيك بهولندا حيث عقد فيه أول اجتماع
للمجموعة عام ١٩٥٤. ويمثل الأوروبيون ثلثي أعضاء المجموعة والبقية من الولايات المتحدة. 

وتعقد اجتماعات المجموعة بشكل سنوي في أوروبا، ومرة كل أربع سنوات في الولايات المتحدة أو في كندا. حيث يتم حجز فندق الاجتماع كاملاً ويضرب حوله نطاق كامل من السرية وتمنع وسائل الإعلام من الاقتراب، ولا يتم تقديم بيانات للصحافة حول الاجتماعات. كما أن على أعضاء المجموعة أن يقوموا بأداء قسم السرية.

و يمنع حضور أي شخصية عربية أو إسلامية إلى هذا الاجتماع لكون أن الحديث في هذا الاجتماع يتمحور حولهم خصوصا و كيفية السيطرة عليهم و إخضاعهم وقد صور الناشط الأمريكي (أليكس جونز) اجتماعهم في العام ٢٠٠٩ وأنتج فيلما وثائقيا عن النادي مؤكدا ان هيلاري كلينتون حضرت في اجتماع عام ٢٠٠٩.

وحسب مجموعة ويكيبيديا العالمية :هو مؤتمر سنوي غير رسمي يحضره قرابة ١٥٠ من المدعوين، معظمهم من أكبر رجالات السياسة والأعمال والبنوك نفوذاً في العالم. ويتم الحديث في المؤتمر خلف جدار من السرية الشديدة حول العديد من المواضيع العالمية والاقتصادية والعسكرية والسياسية.

وقد تأسست المجموعة عام ١٩٥٤ بمبادرة من عدد من أثرياء العالم ومن أصحاب النفوذ والسلطة. ويعود اسم المجموعة إلى فندق بلدربيغ في قرية أوستيربيك بهولندا حيث عقد فيه أول اجتماع للمجموعة عام ١٩٥٤. ويمثل الأوروبيون ثلثي أعضاء المجموعة والبقية من الولايات المتحدة.

وتعقد اجتماعات المجموعة بشكل سنوي في أوروبا، ومرة كل أربع سنوات في الولايات المتحدة أو في كندا. حيث يتم حجز فندق الاجتماع كاملاً ويضرب حوله نطاق كامل من السرية وتمنع وسائل الإعلام من الاقتراب، ولا يتم تقديم بيانات للصحافة حول الاجتماعات. كما أن على أعضاء المجموعة أن يقوموا بأداء قسم السرية.

وتوجد لجنة تسيير داخلية للمجموعة تقوم باختيار الأعضاء الجدد وفق مؤهلات محددة من بينها عدم معاداة السامية ودعم الحركة الصهيونية. ويعرف عن أعضاء المجموعة بشكل عام إيمانهم بنظرية فابيان الاشتراكية التي تطالب بـ"السيطرة الديمقراطية على جميع أنشطة المجتمع". وترى النظرية أن أفضل سيطرة على الإنسان هي عبر "الحكومة العالمية"، وهي نظرية يشترك فيها فابيان مع الشيوعية.

وقد عرف من بين المدعوين شخصيات من شركات مثل آي‌ بي‌ إم (IBM) وزيروكس ورويال داتش شل. كما ضم اجتماع ٢٠٠٩ الذي عقد في أحد فنادق العاصمة اليونانية أثينا شخصيات مثل بياتريس ملكة هولندا وصوفيا ملكة إسبانيا ورؤساء وزراء اليونان وفنلندا ووزير الخزانة الأمريكي ورئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ورئيس البنك الدولي ورئيس المفوضية الأوروبية. 

وقد تابع المذيع أليكس جونز العديد من اجتماعاتهم وصور لقطات للحاضرين ويأكد هذا الشخص أن هيلاري كلينتون كانت من المدعوين لمؤتمر سنة ٢٠٠٩ في أحد الأفلام الوثائقية الخاصة به. 

وقد التصقت بالمجموعة الكثير من نظريات المؤامرة حول مساعي للهيمنة على العالم، بالنظر إلى أهمية الشخصيات التي تضمها ودرجة السرية التي تعقد بها اجتماعاتها..

و السؤال البسيط أي سبب هذا الذي يدفع نادي كبار العالم اقتصاديا وأمنيا وعسكريا لدعوة بسمة قضماني لحضور مؤتمر على هذا المستوى؟؟ 

باريس – نضال حمادة


https://taghribnews.com/vdcene8o.jh8vfibdbj.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز